مجلس الأمن: تصويت محتمل على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في سوريا

  • 2/22/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

ذكر دبلوماسيون أن مجلس الأمن قد يصوت الخميس على قرار تقدمت به السويد والكويت لوقف فوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى. ويطالب مشروع القرار الذي يدخل حيز التنفيذ 72 ساعة بعد إقراره برفع الحصار عن الغوطة الشرقية واليرموك والفوعا وكفريا. ويشن النظام السوري منذ الأحد غارات قوية على الغوطة الشرقية خلفت 310 قتيلا مدنيا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. يصوت مجلس الأمن الخميس على الأرجح على مشروع قرار يطالب بوقف لإطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين، حسبما أفاد دبلوماسيون. وأفادت البعثة السويدية أن ستوكهولم والكويت اللتين أعدتا مشروع القرار طالبتا بأن يتم التصويت "بأسرع ما يمكن"، مضيفة أنه سيجري الخميس على الأرجح. ويدعو مشروع القرار إلى وقف لإطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بعد 72 ساعة على إقراره على أن يتم تسليم المساعدات الإنسانية وإجلاء المرضى والمصابين بعدها بـ48 ساعة. لكن لا يزال من غير المعروف ما إذا كانت روسيا ستلجأ إلى حقها في النقض لاعتراض مشروع القرار. وأعرب دبلوماسيون عن الأمل في أن تكتفي موسكو بالامتناع عن التصويت حول الموضوع. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا سابقا إلى "وقف فوري لأي عمل حربي في الغوطة الشرقية" شرق دمشق، مشيرا إلى أن الوضع هناك بات "جحيما على الأرض". ويطالب نص القرار برفع الحصار عن الغوطة الشرقية واليرموك والفوعا وكفريا ويأمر جميع الأطراف بـ"التوقف عن حرمان المدنيين السكان من الأدوية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة". وأدى قصف مكثف يشنه النظام السوري منذ الأحد إلى مقتل أكثر من 310 مدنيين بينهم 72 طفلا بالغوطة الشرقية بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهذه أعنف حملة قصف جوية تشهدها المنطقة التي يتواجد فيها زهاء 400 ألف مدني، منذ بدء النزاع في سوريا قبل سبع سنوات. ودعت روسيا، التي طالما عطلت قرارات تدين النظام السوري، إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن حول الغوطة الشرقية من أجل التطرق إلى ما وصفه السفير الروسي في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأنه "وضع معقد". وقال نيبينزيا الأربعاء إن "الجيش السوري يكافح الإرهابيين هناك. وهؤلاء الإرهابيون يقصفون دمشق". وأضاف السفير الروسي أن اجتماع مجلس الأمن الذي دعت إليه بلاده سيتيح لجميع الأطراف "عرض رؤيتهم و(كيفية) فهمهم للوضع واقتراح وسائل للخروج من الوضع الراهن". وقد استدعت تصريحات نيبينزيا ردا من نظيرته الأمريكية نيكي هايلي التي قالت "ببساطة، إنه من السخف القول أن تلك الهجمات ضد المدنيين لها علاقة بمكافحة الارهاب". فرانس24/أ ف ب نشرت في : 22/02/2018

مشاركة :