6 أسباب تدفع المرأة لترك رجل يحبها

  • 2/22/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أحيانا تضطر المرأة لترك رجل يحبها ولكن هناك أسباب تدفعها لذلك، فليس الحب وحدة يكفى لاكتمال العيش سويا، فأحيانا يبقى الحب ولكن الإهمال والوحدة و أسباب أخرى تجعل المرأة تفضل كرامتها على اكتمال الحياة بهذا الشكل. وفقا لما نشر فى موقع "Power postivity"، فإن هناك 6 أسباب تدفع النساء لترك الرجل بالرغم من أنه يحبها:1. تشعر المرأة بالوحدة:يجب أن تشعر المرأة بأنها مهمة، فإنها تعتقد أن الرجل هو عالمها كله. 2. تشعر المرأة بعدم وجودها وأهميتها:لا يوجد شيء أكثر ضررا للمرأة من عدم وجودها بشكل كامل عندما تتحدث أو تقوم بواجباتها، فتشعر بالتجاهل، وهي بحاجة إلى أن تشعر بأنها مفهومة ومقبولة ومحترمة ومساندة، فأغلب النساء يحبون الأعمال البسيطة من التواصل والحب، كإخراج القمامة، والقيام بالغسيل، أو أي شيء يعترف بوجود علاقة استثنائية.3. تشعر المرأة بأنها لم تعد أنثى بالنسبة له:يمكن أن تبعد عنه للأبد إذا أحست أنها لم تعد مثيرة بالنسبة له فالرجل بطبيعته يحب الحميمية.4. تحتاج أن تشعر بأن الرجل يحبها لكيانها وليس لمصلحة ما: معظم النساء لا يطلبن سيارة جديدة أو الملابس الفاخرة، فهم بحاجة إلى أن يعرفن أنهن مثيرات ومطلوبات من قبل رجالهن، فعندما ينقطع الطمث تبدأ تغييرات الحياة: يغادر الأطفال إلى الكلية؛ يحتاج أحد الوالدين إلى رعاية بدوام كامل، وتزيد الأعباء والضغوط المالية، وهناك النساء اللواتي يتغلبن على السرطان أو غيرها من الأمراض.وهنا تجد أيضا زر إعادة الضبط الذي يدفع الرجال للخروج من حياتهن وكأنه أخيرا وجد شيئا ليريح ضميره ويخلق له الأعذار، فى حين أن المرأة في مثل هذه الظروف تساند الرجل كثيرا، فهي بحاجة إلى معرفة أن هذه التغيرات لم تؤثر على حب رجلها لها وأن تشعر معه بالقوة والكرامة، ولكن عندما تفتقد ذلك تحاول أن تتخلص من زواجها حفاظا على كرامتها. 5.تشعر المرأة بالروتين الذى يميت الحياة بينهما: أغلب الرجال لديهم روتين بنسبة عالية جدا وهذا يجعل البعض يمرون بأزمة منتصف العمر الضخمة، فالنساء يحتجن لحظات جميلة تشعرهن بالاهتمام والتجديد وكسر الروتين مثل رسالة صغيرة تكفي لتحقيق التقدير في العلاقة وخلق الألفة بينهم.6. تحتاج لشريك يقف بجانبها جنب إلى جنب:النساء يتسامحن كثيرا، والأغلبية منهن لا يحتجن لرجل يرعاهن وإنما يحتجن إلى شريك يعمل معها جنب إلى جنب يشعر بها ويفضل اهتماماتها على اهتماماته وأولوياتها على أولوياته ولكن الأسوأ هو في النهاية، إنها تعرف أنها انتهت عندما لا يكون هناك شيء روحي وفكري ومساندة حقيقية بالنسبة لها، فهى أصبحت الأنثى والرجل والأم والمربية والخادمة والزوجية، وفى النهاية فقدت عالمها وهى أنها تفتقد كلمة رجل فى حياتها بمعنى الكلمة يمكن أن يعطها كل ما تريد بدون أن تطلب منه.وأشار "Power postivity" إلى أن المرأة تطورت في مجتمعنا، وتتجاوز "الحاجة" لرجل "الرغبة" في تقاسم الحياة معه، عندما لا يكون هناك الحب، والتقدير، واللمس، والتواصل الروحي، والتحفيز الفكري، فإن المرأة تختار أن تكون وحدها، وتعمل المرأة بنفس القدر الذي يعمل به الرجل.

مشاركة :