قال مسؤولون، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية سترسل وفدا رفيع المستوى إلى جارتها الجنوبية لحضور مراسم ختام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونجتشانج. ويضم الوفد مسؤولا كوريا شماليا يلقى عليه باللوم في غرق سفينة حربية كورية جنوبية عام 2010 مما أسفر عن مقتل 46 بحارا. وتتزامن أحدث زيارة لمسؤولين من كوريا الشمالية مع حضور وفد أمريكي برئاسة إيفانكا ابنة الرئيس دونالد ترامب لمراسم الختام. وقالت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية في بيان لها إن وفد كوريا الشمالية سيترأسه كيم يونج تشول نائب رئيس اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، وسيبقى لثلاثة أيام ابتداء من يوم الأحد. وكيم يونج تشول مسؤول عن العلاقات بين الكوريتين، وعمل أيضا مديرا لمكتب الاستطلاع العام، وهو جهاز مخابرات عسكري رفيع تلقي سول عليه بالمسؤولية في غرق الطراد تشيونان عام 2010. وأدرجت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية كيم يونج تشول على قائمتهما السوداء لدعمه برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية. وقال مسؤول رئاسي في سول طلب عدم الإفصاح عن اسمه إن سول قررت قبول حضور وفود بيونجيانج من أجل إنجاح الأولمبياد. وقال المسؤول إن سول أخطرت الولايات المتحدة بالزيارة المرتقبة، وتناقش الطرفان حول دخول كيم يونج تشول إلى كوريا الجنوبية. وسيرافق ري سون جوون، المسؤول أيضا عن الشؤون الكورية، كيم يونج تشول في مراسم ختام الدورة، وكان قد رافق شقيقة كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية أثناء زيارتها لحضور مراسم الافتتاح هذا الشهر. وقال مسؤول بالبيت الأزرق إنه يتوقع للوفد المؤلف من ثمانية أفراد أن يسافر برا ويلتقي برئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن خلال الزيارة، لكنه لم يحدد موعد اللقاء. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن من المقرر أن تحضر إيفانكا ترامب مأدبة عشاء في البيت الأزرق مع مون غدا الجمعة، إلا أنه ليس لديها أي خطط للقاء مسؤولين من كوريا الشمالية. وقال المسؤول “لا توجد فرصة رسمية للقاء يجمعهم.” وقال مسؤولون أمريكيون، إن نائب الرئيس مايك بنس الذي حضر مراسم الافتتاح كان مقررا له أن يلتقي كيم يو جونج شقيقة الزعيم الكوري الشمالي إلا أن وفد بيونجيانج ألغى اللقاء في اللحظة الأخيرة.
مشاركة :