النساء يكسبن أجورا أقل من الرجال لهذه الأسباب

  • 2/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت دراسة لجامعة PRINCETON أن الفجوة في الأجور ليست بهذه الحدة بين الرجال والنساء إذا كانت المرأة لم تنجب أطفالا. ومن الحقائق الثابتة أن النساء يكسبن أجورا أقل من الرجال حتى في الدول المتقدمة. هذه الحقيقة أكدتها بيانات جديدة من مكتب الإحصاءات الوطنية في #بريطانيا، أظهرت أن متوسط الفجوة في الأجور بين الجنسين يبلغ حاليا نحو 9%، وهو أدنى مستوى تاريخيا، لكنه لا يزال موجودا ويختلف بحسب الوظائف والقطاعات. وتلزم القوانين في بريطانيا الشركات التي توظف 250 شخصا أو أكثر بتقديم بيانات أجور موظفيها للحكومة قبل أبريل المقبل. وبالنسبة للألف شركة التي قدمت بياناتها حتى الآن، والتي تمثل 13%، من الشركات التي عليها تقديم هذه البيانات، تبين أن 74%، منها تدفع للرجال أكثر من النساء، مقابل 15%، فقط تدفع أكثر للنساء. وهذه البيانات لا تقارن الرجال والنساء في نفس الوظيفة وإنما #أجور_الرجال والنساء بالمجمل في الشركة لذلك تختلف البيانات بشكل واضح بحسب القطاع. وعلى سبيل المثال تعتبر شركات قطاع الطيران من بين الأكثر تفرقة بين الرجال والنساء، وذلك لكون معظم الطيارين من الرجال في حين يطغى العنصر النسائي على طواقم الطائرات. فالفجوة لدى Tui Airways 47%، ولدى Easyjet 45%، كذلك في القطاع المالي تبدو هذه الفجوة واضحة، فلدى VIRGIN MONEY أجور الرجال تزيد بنسبة 38%، وحتى لدى بنك انجلترا، يجني الرجال أكثر من النساء بنسبة 24%. وقد يعود الفرق الى كون الرجال في معظم الأحيان هم في مناصب أعلى إذ تتأثر المرأة سلبا، خاصة في سنوات الإنجاب، بمسؤوليات تربية الأطفال، ما يدفعها إلى ترك العمل أو التوجه الى وظائف أكثر مرونة من حيث ساعات العمل. لكن حتى حين تتساوى المرأة مع الرجل في المنصب والمهام، يبقى راتبها أقل في الغالب. فقد أظهرت دراسة أخرى - فرقا واضحا بنسبة 25%، بين الرجال والنساء الذين يتولون منصب الرئيس التنفيذي. وبالمجمل، في الولايات المتحدة تكسب المرأة نحو 79%، مما يجنيه الرجل، وفي #اليابان تكسب المرأة 73%، من أجر الرجل، وفي الدنمارك حيث تكسب المرأة 85%، من أجر الرجل. وقد أظهرت دراسة لجامعة PRINCETON أن الفجوة ليست بهذه الحدة بين الرجال والنساء إذا كانت المرأة لم تنجب أطفالا، فهل يجب تغيير القوانين لمنح الرجل والمرأة نفس الحقوق الإجازية للاهتمام بالأطفال بما يسمح للمرأة مواصلة التركيز على تطورها المهني؟.

مشاركة :