قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز بجدة مصطفى صبري إن برامج الجمعية متوقفة منذ نحو 4 أشهر لعدم توفر موارد مالية لتنفيذها، ما شكل مأساة لـ300 أسرة مستفيدة من هذه البرامج. وأوضح صبري أن وزارة العمل توقفت عن توفير الدعم للجمعية منذ 3 سنوات لعدم قبولها بالبرامج التي تم رفعها إليها، مشيراً إلى أن الوزارة وافقت في المحرم الماضي على حل الجمعية غير أنها لم تتخذ أي إجراء حتى الآن سواء بحل الجمعية أو دعمها. وحذر مما يمكن أن يقدم عليه المستفيدون بالاتجاه للجريمة لكسب قوتهم، ملمحاً وفقاً لصحيفة "المدينة" إلى احتمالية لجوئهم للانتقام من المجتمع بنقل المرض له، خاصة أن هؤلاء لا تتوفر لهم مصادر دخل أخرى أو وظائف، نظراً لاشتراط الجهات الحكومية على المتقدم للوظيفة عدم الإصابة بالإيدز، وهذا في حد ذاته خطأ، حسب قوله. وأضاف أن عقد إيجار مقر الجمعية على وشك الانتهاء، وفي حال لم يتم اتخاذ أي قرار ستزيد الديون على الجمعية والتي تبلغ حالياً 110 آلاف ريال.