تواصل جمعية الهملة الثقافية الاجتماعية الخيرية برنامج التأهيل قبل الزواج تحت رعاية سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل حميدان والذي يضم أزواج مشروع الزواج الجماعي بين الطائفتين الكريمتين حيث قدمت الدكتورة وفاء أجور مساء يوم الأحد الموافق ١٨/٢/٢٠١٨ ثاني ورشة عمل بعنوان «الثقافة الصحية قبل الزواج» وأقيمت الورشة في صالة جريدة الأيام من الساعة السابعة إلى ٩ مساءً، وتلتها المستشارة الأسرية من دولة الكويت زهراء الموسوي في ورشة العمل «مراحل الحياة الزوجية» بتاريخ 19 فبراير 2018.وعرّفت الدكتورة وفاء أجور بالمراحل النفسية والجسمية التي تمر بها المرأة في مرحلة الحيض و النفاس، ووضحت مدى التغيرات التي تطرأ على الزوجة من تغيرات جسدية قد تؤدي إلى زيادة في الوزن أو انخفاض كبير في الوزن و كيفية معالجة الأمر، و كذلك التغيرات النفسية التي تصاحب المرأة في الشهور الأولى من الحمل و يعود ذلك إلى تغير الهرمونات لديها مما يجعلها تتغير بشكل كلي و قد تطلب أشياء غريبة و في أوقات غير مناسبة و على الزوج أن يتفهم ما تمر به زوجته و يحقق لها ما تريده ولا يمتعض منها.و بينت أجور بعض الأمور التي يجب معرفتها عن الحمل و الولادة من حيث الأكل والشرب السليم، ونصحت أجور بالابتعاد عن السكريات و الوجبات السريعة و الاقتصار على أكل المنزل و الفواكه لأنه المرأة تكون مناعتها ضعيفة جدا خلال فترة الحمل فهي معرضة للتسمم الغذائي و الالتهابات و الأمراض.وفي ورشة عمل مراحل الحياة الزوجية أوضحت زهراء الموسوي مراحل الحياة الزوجية بالتسلسل وهي، مرحلة الحب البيولوجي، كرحلة الاكتشاف، مرحلة الصراع، مرحلة الثبات، مرحلة العلاقة الحميمة، مرحلة التعهد، داعية إلى ضرورة تعزيز العادات السبعة التي تحفز الحب بين الزوجين وهي : الدعم، الاهتمام، حسن الاستماع، تقبل الآخر، الثقة، الاحترام، الحوار حول الاختلافات. وأشادت «الموسوي» بتجربة جمعية الهملة الخيرية في إلزام الأزواج بحضور البرنامج التأهيلي قبل الزواج داعية إلى تعميم هذه التجربة على المؤسسات المدنية والرسمية المعنية، كما دعت إلى الفحص النفسي قبل الزواج لمعرفة مدى توافق الزوجين، مقدمة شكرها لجهود الجمعية المبذولة في هذا الإطار لتغطية الحاجة المجتمعية المتزايدة للتوعية الأسرية.وقال العريس «طلال يوسف» بأن البرنامج أتاح لهم فرصة كبيرة في التعرف على الثقافة الزوجية، وأضاف لحياتهم العملية الكثير من التطبيقات، مرحبا بفكرة إلزام الأزواج بحضور البرنامج التأهيلي قبل الزواج لما له من مردود وأثر إيجابي يوفر الوقاية للعديد من المشاكل الأسرية.