حذرت بريطانيا من خطر شن متطرفين هجمات على أجانب في جنوب أفريقيا بعد خطف اثنين من مواطنيها في بلدة صغيرة هناك لكن شرطة جنوب أفريقيا قالت إنها لا تملك أدلة تشير إلى مسؤولية متشددين عن الحادث. وتجتذب جنوب أفريقيا، أكبر الدول الصناعية في القارة، الكثير من المغتربين والسياح لكن نادرا ما شهدت نشاطا للمتطرفين المتشددين ولم تقع فيها هجمات عقب تحذير مماثل من بريطانيا والولايات المتحدة في يونيو حزيران من عام 2016. وقالت وحدة العمليات الخاصة في شرطة جنوب أفريقيا إنها تحقق في عملية الخطف التي وقعت في 12 فبراير شباط. وذكرت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها على الإنترنت إن التحذير الأساسي هو من تنظيم الدولة الإسلامية. وأضافت الخارجية في بريد إلكتروني أرسلته إلى رويترز “حدّثنا تحذيرنا من السفر ليشمل الواقعة التي حدثت في الآونة الأخيرة” في إشارة للخطف. وتابعت “ينص تحذير السفر بالفعل على أن من المحتمل أن يحاول إرهابيون شن هجمات في جنوب أفريقيا. يظل هذا تقييمنا للموقف”. لكن الوزارة أحجمت عن الإدلاء بتفاصيل عن عملية الخطف. وقال متحدث باسم وحدة العمليات الخاصة إن الشرطة اعتقلت اثنين من المشتبه بهم فيما يتعلق بخطف الزوجين البريطانيين. وأضاف “لا يزال الزوجان مفقودين في الوقت الراهن. لم يتم طلب فدية. لم تكشف تحقيقاتنا حتى الآن عن أي صلات بالإرهاب ناهيك عن الدولة الإسلامية”. ويحمل كلا الزوجين جنسيتي البلدين. ويقول مسؤولون أمنيون إنه ليس هناك جماعات متشددة معروفة تنشط في جنوب أفريقيا التي يشكل المسلمون فيها ما يقل عن 2% من السكان.
مشاركة :