يحل الابيض ضيفاً ثقيلاً على التضامن في لقاء يجمعهما في الساعة الخامسة الا خمس دقائق على استاد نادي التضامن ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة من دوري فيفا الممتاز لكرة القدم، والتي تشهد ايضا مواجهة تجمع بين السالمية والعربي في الساعة السابعة وعشرين دقيقة على استاد نادي الكويت، وتستكمل بقية المباريات غدا بلقاء النصر مع كاظمة والقادسية مع الجهراء. التضامن × الكويت مواجهة تجمع أهل القمة الكويت متصدر جدول الترتيب برصيد 28 نقطة امام التضامن متذيل قاع الترتيب برصيد 9 نقاط، وتبدو مواجهة اليوم صعبة ولا تعترف بموقف الفريقين في جدول المسابقة، حيث يخشى الابيض من مفاجآت التضامن في ثوبه الجديد، بعد تدعيم صفوفه بلاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، مما زاد من قوة الفريق هجوميا، حيث سجل 10 اهداف في آخر مباراتين له، ويسعى الابيض الى مواصلة انتصاراته والابتعاد بالصدارة معتمدا على خبرة اللاعبين حسين حاكم وطلال الفاضل وفهد حمود وسامي الصانع، وعنصر الشباب المتمثل في فهد صباح ويعقوب الطراروة وراضي جمال، فضلا عن المحترفين جمعة سعيد وحميد ميدو وبهاء فيصل. في المقابل، يطمح التضامن الى مواصلة صحوته بعد ان حقق فوزيين متتاليين على النصر والجهراء وفي ظل العروض القوية التي يقدمها تحت قيادة المدرب المخضرم رادجكو الذي ظهرت بصماته واضحة على الفريق ونتائجه معتمدا على عنصري الخبرة والشباب. السالمية × العربي يدخل الفريقان المباراة بطموح مشترك وهو تحقيق الفوز، حيث يسعى السالمية (الثاني في الترتيب برصيد 18 نقطة) الى مواصلة مطاردة المتصدر والمحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب، والسماوي قادم من فوز ثمين على القادسية بهدفين للاشيء منح اللاعبين جرعة معنوية كبيرة، ويدرك مدرب الفريق عبدالعزيز حمادة اهمية المباراة وضرورة البحث عن نقاطها الثلاث واستغلال حالة انعدام وزن العربي هذا الموسم. ويعول حمادة على خبرة المحترفين عدي الصيفي وفراس الخطيب وروجيه وفيصل العنزي والحارس سطام الحسيني. في المقابل، يحاول العربي ايقاف نزيف النقاط والهروب من المركز قبل الاخير الذي يقبع فيه بعد تجمد رصيده عند 11 نقطة، مما وضع الاخضر في موقف حرج امام جماهيره، ولا بديل امامه سوى الفوز للخروج من عنق الهزائم والتقدم خطوة في ترتيب الجدول. وابرز المشاكل التي يعاني منها العربي قلة انتاجه للاهداف، حيث يعد اقل الاندية تهديفا في المسابقة (سجل 9 اهداف فقط) والسبب غياب التركيز في انهاء الفرصة واهدارها بسهولة رغم التفوق الهجومي مثلما حدث في مباراته الماضية امام الكويت التي شهدت افضلية هجومية للاخضر في الشوط الثاني لكن لم تؤت ثمارها مما سيعيد حسابات الجهاز الفني في لاعبي خط الهجوم ووضع حلول مناسبة لفك لغز اهدار الاهداف.