أوضح القائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية غينيا وغير المقيم لدى سيراليون وليبيريا محمد بن أحمد آل حمود أن موظفي سفارة وعددهم خمسة موظفين لم يعد بمقدورهم المعالجة في مستشفيات غينيا وذلك بعد إغلاق السلطات الغينية لأبرز المستشفيات الأهلية القريب موقعه من السفارة والذي يتعالج فيه موظفينا عند تعرضهم لاقدر الله لأية عارض صحي كما أن المستشفيات الحكومية تحولت الى محاجر صحية للمرضى نتيجة ارتفاع أعداد المصابين بمرض "ايبولا" في غينيا وبشكل يومي. وقال آل حمود في تصريح ل"الرياض" في حال تعرض أحد موظفي السفارة لأية عارض صحي لاقدر الله نضطر الى نقله خارج غينيا للعلاج سواء الى المملكة أو لدولة المغرب بحكم أنها الأقرب ولديها مستشفيات متقدمة وذلك وفق توجيهات وزارة الخارجية بهذا الخصوص وحسب ماتراه والحريصة على صحة موظفيها حيث نحظى بمتابعة يومية من قبل المسؤولين في الوزارة والذين يبدون حرصهم على عدم تعرض منسوبي السفارة للإصابة بالمرض بمشيئة الله وذلك بأخذ الاحتياطات والابتعاد عن الأماكن العامة التي تشهد تجمعات المواطنين وعدم الخروج قدر الإمكان الاّ لقضاء متطلباتهم داعين الله أن يحمي الجميع من هذا المرض الخطير.
مشاركة :