أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم أن السنوات الخمس المقبلة ستكون حافلة بعمل نوعي، تصل نتائجه إلى جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية والمجتمع. وكان سموه إلتقى بمكتبه بالوزارة أمس، القيادات التعليمية والإدارية العاملة بالوزارة، وناقش معهم عددًا من الإجراءات الإدارية والمشروعات التي تعمل عليها أجهزة التربية والتعليم المختلفة، بما في ذلك إنشاء وترميم عدد من المدارس، والاستعداد المبكر للعام الدراسي المقبل، إلى جانب البرامج والأنشطة الموجهة للطلاب في مجالات تربوية وثقافية. وأكد سموه ضرورة متابعة التنفيذ بأعلى مستوى من المهنية والجودة، وفقاً لإستراتيجية تطوير التعليم التي يجري العمل بموجبها، مشددًا سموه على المتابعة الدقيقة لبرنامج الدعم التنفيذي الخاص بتحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن السنوات الخمس المقبلة ستكون حافلة بعمل نوعي، تصل نتائجه إلى جميع عناصر العملية التربوية والتعليمية والمجتمع. حضر اللقاء معالي نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي، ومعالي نائب وزير التربية لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، ومستشار سمو وزير التربية الدكتور سعد مارق، ووكلاء الوزارة ومديرو العموم وعدد من المسؤولين.