أفادت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، بأن الإمارات احتلت المراتب الأولى عربياً وعالمياً في عدد من المؤشرات المهمة في ما يتعلق بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفقاً لتقرير صدر أخيراً عن المنتدى الاقتصادي العالمي.الدولة هي الأولى عالمياً في المشتريات الحكومية لمنتجات التكنولوجيا المتقدمة. وأوضحت «تنظيم الاتصالات» في تقرير تحليلي أصدرته أمس، أن دولة الإمارات احتلت المرتبة الأولى عربياً وفقاً للتقرير العالمي في ثلاثة مؤشرات فرعية تتعلق بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هي: عدد خطوط الهاتف الثابت لكل 100 من السكان، وعرض نطاق الإنترنت بالكيلوبايت لكل مستخدم، والقدرة على الابتكار. وأضافت الهيئة أن الإمارات احتلت المرتبة الأولى عالمياً في مجال المشتريات الحكومية لمنتجات التكنولوجيا المتقدمة، كما احتلت المرتبة الثانية بالعالم في معدل نفاذ إنترنت النطاق العريض المتنقل، فيما جاءت ثالثة عالمياً في معدل نفاذ الهاتف المتحرك. ووفقاً لتقرير الهيئة، احتلت الإمارات المرتبة العاشرة بالعالم في مستوى استيعاب الشركات للتكنولوجيا، بينما احتلت المركز الـ11 عالمياً في معدل استخدام الأفراد للإنترنت، كما احتلت المرتبة الـ13 بالعالم في مؤشري المدارس الموصولة بالإنترنت، وتوافر أحدث التقنيات. وتضمن التقرير قياس 12 مجموعة من المؤشرات، أبرزها جاهزية التكنولوجيا والابتكار. وفي الوقت نفسه ذكرت «تنظيم الاتصالات» في تقريرها أن الاتحاد الدولي للاتصالات أعلن أخيراً نتائج الإصدار السنوي 2017 من تقرير «قياس مجتمع المعلومات»، حيث يتضمن هذا التقرير الذي يصدر سنوياً منذ عام 2009 البيانات الرئيسة الخاصة بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والمؤشرات والمعايير الأساسية بما في ذلك مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يحدد مستوى تطور هذا القطاع في 176 اقتصاداً حول العالم، ويقارنه بما تم تحقيقه خلال عام سابق. وبينت الهيئة أن دولة الإمارات احتلت المرتبة 40 في مؤشر تنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعام الماضي على مستوى العالم، متبوِّئة بذلك المركز الثالث بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية في هذا المؤشر. كما جاء ترتيب الدولة من بين الدول الأعلى في العالم في مؤشر سلة الأسعار الفرعية للهاتف المتحرك وفقاً للتقرير نفسه. إلى ذلك، أظهر تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات وجود نمو مطرد في الاتصالات على مستوى العالم خلال الفترة الماضية مدفوعاً بالنمو في عدد الهواتف المتحركة خلال العقد الماضي، وأعقبها النمو في النطاق العريض المتنقل، لافتاً إلى أن النمو في البنية التحتية للنطاق العريض الثابت والمتنقل حفز على النفاذ إلى شبكة الإنترنت وتزايد استخدامها بشكل كبير. وذكر أن عدد الاشتراكات في الهواتف المتحركة تتجاوز عدد سكان العالم حالياً على الرغم من أن العديد من الأفراد في البلدان النامية لايزالون غير مستخدمين للهواتف المتحركة، في حين استمر عدد الاشتراكات في الهواتف الثابتة في الانخفاض، حيث انخفض إلى أقل من مليار اشتراك في العالم. وأفاد التقرير بأن خدمات النطاق العريض المتنقل نمت بشكل سريع، إذ وصلت إلى 50 اشتراكاً لكل 100 نسمة عالمياً، ما يتيح تحسين النفاذ الى الإنترنت وخدمات المتاجرة عبر الإنترنت.