«رماس» يدخل القطاع الهندسي في «كهرباء دبي»

  • 2/23/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أفاد العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، بأن الهيئة تعمل على تطوير مهام موظفها الذكي «رماس» ليدخل الخدمة في القطاع الهندسي، بعد أن كان يقتصر دوره على القطاعين الخدمي والتجاري، مؤكداً أن «رماس» يؤدي مهام تسعة موظفين في وقت واحد بدقة وكفاءة. أول مركز ذكي متكامل قال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير، إن الهيئة افتتحت «مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين»، الذي يُعد أول مركز ذكي متكامل في دبي، لإسعاد المتعاملين، يعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات. وأضاف أن الهيئة بدأت في تشغيل خمسة روبوتات كموظفين فعليين ضمن كادرها، حيث بات بإمكان المتعاملين، من خلال الروبوتات، الاستفادة من خدمة «رماس»، موظف الهيئة الافتراضي، الذي أطلقته الهيئة بداية عام 2017 على تطبيقها الذكي، وموقعها الإلكتروني، ونظام أليكسا من أمازون، ومنصة «غوغل» للذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أن الهيئة تعد أول جهة حكومية تطلق خدمة الذكاء الاصطناعي للتواصل مع المتعاملين عن طريق المحادثة الفورية، باللغتين العربية والإنجليزية، للإجابة عن جميع استفساراتهم، ونجح «رماس» في تحقيق تقدم كبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الهيئة. وأوضح الطاير - في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر السنوي السابع للابتكار والمستقبل، الذي نظمته الهيئة ضمن فعاليات «شهر الإمارات للابتكار» - أن خدمة موظف الهيئة الافتراضي «رماس»، نجحت في تحقيق تقدم كبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي بالهيئة، لافتاً إلى أن الهيئة تلقت من خلال خدمة «رماس» أكثر من 698 ألف استفسار، منذ إطلاقها في مطلع عام 2017 حتى نهاية يناير 2018. وقال الطاير: «ترجمة لمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (استراتيجيتنا لعام 2071 تقوم على مجموعة أسس، أهمها اعتماد الذكاء الاصطناعي في قطاعاتنا الحكومية والخاصة كافة)، ورؤية سموه الرامية إلى جعل دبي نموذجاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، عبر تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتقنيات الإحلالية، مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات الروبوتية، وتخزين الطاقة، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والعديد غيرها، وفي إطار مبادرة (10X) التي أطلقها لتطوير خدمات حكومة دبي لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات، من خلال التقنيات الإحلالية المبتكرة، قمنا بإطلاق مبادرة تقوم على إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية للإسهام في خلق مستقبل رقمي جديد لإمارة دبي عبر إطلاق (ديوا الرقمية) الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي». وأضاف أن الهيئة ستطبّق من خلال هذه المبادرة نموذجاً رائداً للمؤسسات الخدماتية، يستند إلى الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، لافتاً إلى أن الهيئة تعتزم إحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية، والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها، والتوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي، وتقديم الخدمات الرقمية. وتابع الطاير أن مبادرة «10X» ترتكز على أربعة محاور لتقديم تجربة جديدة للمؤسسات الخدماتية في دبي والعالم، المحور الأول يتمثل في إطلاق تقنيات متطورة للطاقة الشمسية في دبي، والثاني يشمل تشغيل شبكة طاقة متجددة تستخدم تقنيات تخزين طاقة مبتكرة، وسيسمح ذلك بالاستفادة من مزيج الطاقة النظيفة تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050. وأشار إلى أنه «لضمان التكامل بين الطاقة النظيفة والتخزين، وتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والاعتمادية في الأداء والعمليات، سنعتمد على أحدث أنظمة التعلم الذاتي للأجهزة والآلات»، مضيفاً أن المحور الثالث يتمثل في التوسع باستخدام الحلول المتكاملة للذكاء الاصطناعي، لتكون دبي أول مدينة تقوم خدماتها للكهرباء والمياه على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وذكر أن المحور الرابع يرتكز على الاستفادة من التقنيات المتكاملة التي تساعد في توفير خدمات عالمية المستوى على مدار الساعة في دبي، حيث ستطلق هيئة كهرباء ومياه دبي منصة رقمية جديدة متطورة، وهي عبارة عن منصة بيانات «مورو»، لتطوير الإمكانات الرقمية لدولة الإمارات في تطبيقات المدن الذكية، وتقديم حلول رقمية متطورة ومبتكرة، ونموذج ناجح لدبي والعالم. وأضاف أن الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي يأتي على رأس اهتمامات الهيئة، وتسعى إلى تحقيق أقصى استفادة منها، خصوصاً في إدارة المرافق ودعم الاستهلاك الذكي في قطاع الطاقة المتجددة، وإجراء التحليل والدراسات الدقيقة لتوفير الموارد في قطاعات الطاقة والمياه، والارتقاء بالخدمات الذكية إلى مستويات غير مسبوقة تعزز مكانة الهيئة محلياً وإقليمياً وعالمياً من حيث تجربة المتعاملين وسهولة الحصول على الخدمات.

مشاركة :