اضطر عدد من سكان حي المنسك بأبها إلى إنشاء مطبات صناعية أمام منازلهم، وذلك لحماية أطفالهم ومركباتهم، من بعض قائدي المركبات المتهورين، إلا أن ذلك التصرف لم يلاق ترحيباً من باقي سكان الحي، ومن مراجعي ومنسوبي الدوائر والشركات الحكومية والخاصة الكائنة هناك، والذين اعتبروا ذلك التصرف غير مبرر بأي حال من الأحوال، كون الطريقة التي لجأ إليها منشئو تلك المطبات بدائية وتفتقر لأدنى المعايير المتبعة حسب قولهم، كما أن وضع عدد من المطبات في مواقع متجاورة، يعطل حركة السير. وقال عدد من المواطنين بالحي: يجب ألا يقام أي مطب صناعي إلا من قبل الجهات المختصة فقط كون الحي من الأحياء التي تشهد كثافة سكانية ويقع فيه عدد من مراكز الطوارئ لعدة جهات كالدفاع المدني والشرطة وغيرها، إلا أن المواطنين اتفقوا مع واضعي تلك المطبات في تخوفهم على أطفالهم وممتلكاتهم من بعض المتهورين، وطالبوا الجهات المعنية بضرورة وضع الحلول المجدية لهذه الإشكالات. وكان أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم محمد الخليل في وقت سابق قد ناقش مع القيادات في الأمانة الوضع الحالي الذي تشهده شوارع مدينة أبها من الحفريات والمطبات العشوائية بالرغم أن أكثر الأحياء تمت معالجتها وإعادة سفلتتها قبل ثلاث سنوات إلا أن المشاريع الخدمية داخل شوارع مدينة أبها مثل مشاريع الكهرباء والمياه والاتصالات تسببت في تهالك تلك الطرق خاصة أن أغلب المقاولين المنفذين لتلك المشاريع الخدمية لا يلتزمون بمعايير الجودة أثناء تنفيذهم لإعادة الأسفلت بعد أعمالهم الخدمية في تلك الشوارع وإنما هناك إهمال واضح من قبل المقاولين. وأكد أمين منطقة عسير خلال الاجتماع الدوري الذي عقد قبل فترة، على وضع آلية واضحة لمراقبة الشركات التي لا تلتزم بالمعايير الموكلة إليها أثناء عملها وإيقاف وسحب معدات أي مقاول من المشروع يخالف تلك المعايير التي سوف تتخذها الأمانة خلال الأيام المقبلة قد يشمل العقاب إيقاف أي تراخيص جديدة للمقاول أو حتى للجهة الحكومية حتى يتم الاتفاق على آلية المعالجة التي تضمن عدم تدهور الطرق مره أخرى. يذكر أن منطقة عسير تشهد ورشة عمل لجميع الأعمال والمشاريع الخدمية الجديدة التي أثرت على وضع الطرق داخل الأحياء خاصة والشوارع الرئيسية عامة.