للمرة الأولى في تاريخها، شهدت مسابقة الدوري المصري لكرة القدم واقعة مثيرة للجدل، بعدما حقق فريق من المتنافسين في الدرجة الرابعة والتي عادة ما يطلق عليها "دوري المظاليم" مع الدرجة الثالثة والثانية، الفوز على منافسه بنتيجة 21-0، لتكون أكبر نتيجة في تاريخ الدوري المصري. لكن النتيجة غير المسبوقة فتحت بابًا للشبهات حول آليات إدارة المنافسات الكروية بين الفرق الصغيرة بمصر، وسط اتهامات بانحياز الحكام لبعض منها على حساب الآخر، حتى يتم تمكينه من الصعود للعب في درجة كروية أعلى. وكسرت النتيجة التي حققها فريق سندبسط على عمال العمال المحلة 21- 0 الرقم القياسي الذي سجله النادي الأهلي المصري على غريمه الجونة في عام 2015، بعدما استقبل مرمى الأخير ثلاثة عشر هدفًا دون رد. الشبهة التي أثيرت في الفوز غير المسبوق، تعود إلى أن فريق سندبسط يحتاج لـ17 هدفًا للوصول للجولة الأخيرة من المسابقة، وبالتالي كان هناك اتهامات بأن الظروف هيّأت لهذا الفوز غير المسبوق، حتى يتمكن الفريق الفائز من الترقي لدوري "الدرجة الثالثة". وكان فريق محلة مرحوم يحتلّ المركز الأول في الترتيب وشباب المحلة خلفه في مركز الوصافة، بينما يأتي فريق سندبسط في المركز الثالث وعمال طنطا هو صاحب المركز الأخير.