دعت إدارة مهرجان "عكا"، فنانين مغربيين؛ لإحياء المهرجان الدولي للموسيقى العربية والكلاسيكية والأندلسية، الذي تحتضنه المدينة بين 9 و12 من مايو المقبل ، الأمر الذى أثار ضجة فى المغرب محورها التطبيبع الثقافي مع إسرائيل. وتأتي هذه الدعوة بعد زيارة الوفد المغربي للإعلاميين لإسرائيل، في تخليد ذكرى "الهولوكوست"، وفق "هسبريس". وأكدت مصادر، عرض مبالغ مالية كبيرة على الفنانين؛ لتشجيعهم على قبول الدعوة وإحياء سهرات المهرجان، مُشيرة إلى رفض معظم الفنانين المغاربة الذين خاطبتهم إدارة المهرجان ، الاستجابة للدعوة رغم الإغراءات، فيما مازال التفاوض مع فنانين آخرين جاريا. وعلق أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، على الأمر، قائلاً، "الدعوة لزيارة دولة الاحتلال مجرد تفصيل صغير وجزئية ثانوية، لكن رمزيته تؤكد وجود مخطط خبيث لاختراق الدولة المغربية". وأشار، إلى أن الاختراق الصهيوني لم يعد يقتصر على الفلاحة والصناعة والإعلام، بل وصل إلى ممتلكات وزارة الأوقاف والشؤون والإسلامية، مؤكداً أن هذا الأمر أصبح يهدد الأمن والاستقرار في المغرب ووحدته الترابية. وتابع: " الأمر ليس مفاجأة؛ لأن الكيان الصهيوني وأجهزته اخترقت الدولة المغربية" داعياً المغاربة للإنتباه إلى هذه التفاصيل الصغيرة والتركيز على المخططات التي تستهدف الدولة المغربية، لأن الأمر أصبح خطيرا". وكان الوفد المغربي الذي ذهب إلى إسرائيل، أخيرا، قد قام بزيارة إلى الأماكن المقدسة للديانات، بما في ذلك المسجد الأقصى، إلى جانب المدن المختلطة، مثل الناصرة وحيفا وعكا، تلبية لدعوة من وزارة خارجية الدولة العبرية. التعليقات