أكد رالف الحاج، الناطق الإقليمي باسم لجنة الصليب الأحمر، عدم تمكن قوافل الإغاثة من الدخول إلغوطة الشرقية، في الوقت الذي يتم استهداف المستشفيات هناك جراء القصف. وأشار رالف الحاج، إلى عدم قدرتهم على الوصول لداخل الغوطة الشرقية لتقييم حالة المستشفيات والمراكز الطبية ومدى قدرتها على العمل، لكنه في الوقت ذاته قال ،" نعلم أن القوافل الطبية بالغوطة الشرقية عاجزة عن التعامل مع الوضع الحالي؛ لذلك يموت الناس من جراء عدم توفر الدواء". وقال لـ "دويتشه فيله": "يمكننا مساعدة العديد من الأشخاص، إن سُمح لنا بإجلائهم أو إخراجهم من الغوطة الشرقية؛ لنستطيع معالجتهم في مستشفيات أخرى بدمشق"، لافتاً إلى أن هذا تم في نوفمبر الماضي بالاشتراك مع الهلال الأحمر العربي السوري، واستطعنا إخلاء 29 حالة حرجة جدًا لمعاجلتهم. وأكد رالف الحاج، أن "الوضع خطير جداً، ويزداد سوء بوماً بعد يوم، وان استمر الوضع هكذا، فنحن ذاهبون إلي أبعد من هذه الكارثة". وأوضح، أن هناك 400 ألف في الغوطة الشرقية يذهبون ضحية؛ للاقتتال الدامي جداً بين كل الأطراف ، لافتاً إلى أنهم لا يستطيعون سوى الأسف على ما يرونه. وأكد أنهم كمنظمات إنسانية يريدون المساعدة، ولكن لا يستطيعون في الوقت الراهن؛ لعدم توافر التوافق بين الأطراف المتنازعة".
مشاركة :