سقط عدد من الجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي، أمس الأول، في اشتباكات مع رجال قبيلة «آل غليس»، بمدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن، الذين تصدوا لمحاولة قيادات حوثية نهب أراض تابعة لأبناء القبيلة. وأفاد مصدر قبلي بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين رجال القبيلة في منطقة الخانق برداع، ومسلحين حوثيين تابعين للقيادي الميداني، خليل الريامي «أبو نصر». وأكد المصدر سقوط عدد من الانقلابيين جرحى خلال المواجهات، وتم إسعافهم إلى أحد المستشفيات في رداع، فيما أصيب ثلاثة من قبائل آل غليس، لافتاً إلى تدخل وساطة قبلية لوقف الاشتباكات. ويأتي هذا بعد أيام قليلة من اشتباكات مماثلة بين قبيلة آل عطيفة في مديرية العرش برداع، ومسلحين تابعين للقيادي الحوثي أبو رعد الريامي، وشقيقه أبو يمن الريامي، في منطقة الخبار، على خلفية محاولة الحوثيين نهب أراضٍ تابعة لأبناء القبيلة. من جهة أخرى، أقصى المعهد العالي للقضاء الخاضع لسيطرة المليشيات بالعاصمة صنعاء عشرات الطلاب بذريعة عدم انتمائهم للحوثيين، وتم استبدالهم بطلاب ينتمون للميليشيا. وقال الطلاب الذين تم إقصاؤهم: تقدمنا لاختبارات القبول عام 2014 وعددنا 100 طالب، واجتزنا كل مراحل القبول بنجاح وفي بداية 2016 قام المعهد العالي ومجلس القضاء بإقصائنا واستبدال اسمائنا بأسماء اخرى منتمية للحوثيين. وقال الطلاب: إنهم في احدى زياراتهم لوزير العدل الحوثي لمطالبته بتنفيذ القرار وحكم قضائي لصالحهم تفاجأنا بقوله: «لو تأتوني بألف قرار وألف حكم لن تدخلوا المعهد لانكم لستم من بيئة ملائمة ونحن نريد القاضي أن يكون من بيئة ملائمة في إشارة الى حصر القضاء في طائفة الحوثيين فقط وجعله قضاء طائفيا».