العيساوي لـ"الوطن": "التحالف" أحبط هجوما لـ"داعش" على بلدة البغدادي

  • 10/27/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نفذ أبناء عشيرة الجبور،في محافظة صلاح الدين أمس، عملية نوعية ضد "داعش" وتمكنوا من قتل خمسة من عناصره في منطقة الضلوعية جنوبي المحافظة. وقال أبوسالم الجبوري الذي يقود بعض مسلحي العشائر لـ"الوطن" إن "مجموعة من شباب عشيرة الجبور نفذوا عملية نوعية ضد تنظيم داعش أمس داخل منطقة خزرج التي يتواجد فيها الإرهابيون، وهاجموا عددا من المنازل المغتصبة التي يتواجدون فيها فقتلوا خمسة منهم من بينهم قيادي معروف وتمّ الاستيلاء على أسلحتهم وعتادهم، وعادت المجموعة إلى مكان انطلاقها بسلام". وفي الأنبار غربي العراق أحبط طيران التحالف الدولي هجوما لـ"داعش" على بلدة البغدادي وكبده خسائر فادحة. وقال نائب رئيس مجلس المحافظة فالح العيساوي لـ"الوطن" إن: "الطيران الحربي للتحالف الدولي أحبط هجوما كبيرا لـ"داعش" على بلدة البغدادي، ومن ثلاثة محاور غرب الرمادي، فكبد وألحق خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات، بعد أن حشد التنظيم عناصر من مناطق بلدة كبيسة ومدينة هيت ومدينة بيجي باتجاه ناحية البغدادي". وتضم ناحية البغدادي قاعدة عين الأسد العسكرية، يقيم فيها مستشارون عسكريون أميركيون وصلوا إلى الأنبار في الأسابيع الماضية. وأفاد نشطاء وصحفيون عراقيون من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بأن مجموعة مسلحة تطلق على نفسها "الضباط الأحرار" تمكنت من السيطرة على حي الكرامة في المدينة التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، وذكروا أن معارك مسلحة عنيفة اندلعت منذ فجر أمس داخل الحي وسط الموصل بين مجموعة مسلحة وعناصر لـ"داعش" متمركزة في الحي السكني. وفي إقليم كردستان تم مؤخرا افتتاح معسكر لأبناء نينوى يضم مسلحي العشائر ومنتسبي الجيش العراقي المنحل زارهم الأسبوع الماضي نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي. وأعلن أن أبناء المحافظة سيحررونها من سيطرة "داعش" بعد أن تلقوا التدريبات والأسلحة التي تساعدهم على تنفيذ عملياتهم داخل المدينة. وفي هذه الأثناء أظهرت لقطات مصورة وزعتها وزارة الدفاع العراقية، جنودا عراقيين يزيلون سيارات ملغومة لدى تقدمهم صوب مدينة بيجي المهمة في شمال العراق التي يحاولون استعادتها من متشددي "داعش". وذكرت الوزارة أن قيادة عمليات صلاح الدين ومقاتلين شيعة متطوعين بقيادة قوات الانتشار السريع تواصلان الدفع لتحرير قريتي البوطعمة والحجاج على مشارف بيجي. وقالت في بيان إن القوات فجرت ما يصل إلى سبعين قنبلة وتسع سيارات على الطريق، وإن مئات المتشددين لاقوا حتفهم في الهجوم، بينهم ياسر عبود قائد شرطة بيجي الذي عينه التنظيم. وتابع البيان أن قوات التحالف والقوات الجوية العراقية ساندتا القوات المتقدمة على الأرض. وأبلغ سكان مناطق قريبة من بيجي بأن الضربات الجوية للتحالف الدولي قتلت زهاء 25 من "داعش" الأسبوع الماضي، وأن سلسلة تفجيرات وقعت في الساعات الأولى أمس بقرية الصينية غربي بيجي. وفي هذا السياق أعلنت قيادة عمليات بابل عن بدء الصفحة الثانية لعملية تحرير ناحية جرف الصخر شمال المحافظة، مبينة أنها تتضمن تفجير وتفكيك 100 عبوة ناسفة، مع توقعها بوجود أكثر من 700 عبوة مزروعة في مركز الناحية. وأكدت القيادة في بيان صحافي نشر على موقع وزارة الداخلية العراقية أن الصفحة الثانية من عمليات تحرير ناحية جرف الصخر شمال بابل بدأت بعمليات تفكيك العبوات الناسفة المتبقية. وأشار البيان إلى أن خبراء المتفجرات فككوا 70 عبوة ناسفة وفجروا 30 أخرى تحت السيطرة من دون حدوث خسائر بشرية حيث توقعت وجود أكثر من 700 عبوة مزروعة في البساتين وحول المناطق التابعة لمركز الناحية. وكانت عمليات بابل قد أعلنت في وقت سابق من أمس، عن قتل وإصابة 200 إرهابي من عصابات "داعش" خلال معارك تطهير ناحية جرف الصخر، وأن المعارك مستمرة في شمال الفاضلية التابعة للناحية لإنجاز المهمة الموكلة إليها. من جهة ثانية دعت كتلة الوطنية في مجلس النواب بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي القوى السياسية إلى دعم حكومة العبادي لتنفيذ برنامجها السياسي. وقال رئيس الكتلة النائب محمود المشهداني عبر بيان "على جميع الكتل السياسية العمل من أجل بلورة خطوات عملية تدعم من خلالها عمل الحكومة وترشيدها ليتسنى لها تنفيذ البرنامج الذي أعلنت عنه". مؤكدا ضرورة "الالتزام بالتوقيتات الزمنية في تنفيذ البرنامج الحكومي والتي حددت خلال الاتفاقات السياسية التي أفضت إلى تشكيل الحكومة العراقية وبمشاركة جميع الكتل السياسية". من جهة أخرى وصل رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إلى العاصمة الأردنية عمان أمس في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا هي الأولى له بعد توليه منصب رئيس الحكومة. وقال الناطق باسم العبادي، رافد جبوري، "الزيارة تأتي استجابة لدعوة من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تستمر يوما واحدا لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتباحث في الأوضاع الأمنية للمنطقة". وكان السفير العراقي لدى الأردن، جواد هادي عباس، أعلن أن العبادي سيبحث مع الملك عبدالله الثاني والمسؤولين في المملكة: "تطوير العلاقات الثنانية بين البلدين المتعلقة ببيع النفط العراقي إلى الأردن، واستكمال أنبوب نقله لميناء العقبة والتجارة البينية بين البلدين وتأمين الطرق البرية فضلا عن الجهود المشتركة للقضاء على الإرهاب ومحاربة الأفكار المتطرفة وبما يضمن استقرار أمن المنطقة".

مشاركة :