مذكرة تفاهم بين «خدمة المجتمع» و«معهد البحوث» بـ«أم القرى»

  • 2/23/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

شهد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس اليوم (الخميس)، توقيع مذكرة تفاهم بين كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية في المدينة الجامعية بالعابدية. وثمن عساس الخطوة التي تأتي في إطار التعاون بين قطاعات الجامعة المختلفة، مؤكداً أن مذكرة التفاهم ستعزز التعاون المشترك بين الجانبين وستسهم في تطوير منظومة العمل والبرامج الأكاديمية والتعليمية والبحثية داخل أطر الجامعة والارتقاء بمخرجاتها. من جانبهما، عبرا عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور خالد برقاوي، وعميد معهد البحوث والدراسات الاستشارية الدكتور علي الشاعري، عن شكرهما لمدير الجامعة على اهتمامه ومتابعته المباشرة لبرامج الجامعة كافة ودعم أهدافها، مؤكداً أن الجميع يعمل من أجل الارتقاء بمنظومة العمل. وأوضحا أن مذكرة التفاهم ستسهم في تحقيق التعاون المشترك بين كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر ومعهد البحوث والدراسات الاستشارية في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية والتعليمية والبحثية والتدريبية والثقافية، والعمل على تطوير البرامج التي تتماشى مع الأهداف الوطنية لخدمة العملية التعليمية والعلمية داخل وخارج أسوار الجامعة. في شأن آخر، كرم عساس المشاركين في أعمال ورشة العمل للجنة الرئيسة للتوعية بأضرار التدخين في إمارة منطقة مكة المكرمة التي نظمتها وكالة الجامعة لـ13جهة حكومية وخيرية بمكة المكرمة بعنوان: «تقييم المنجزات وتحديد البرامج وآليات تفعيلها»، بقاعة تدريب عمادة التطوير والجودة والنوعية وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بقاعة اجتماعات كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بشطر الطالبات في الزاهر. وأكد وكيل الجامعة رئيس لجنة الدراسات والتخطيط في اللجنة الرئيسة للتوعية بأضرار التدخين الدكتور ياسر شوشو، أنه تم تقديم مقترح بأن يكون هناك خطة استراتيجية لأعمال اللجنة كي لا يكون هناك تضارب في أعمال الجهات ذات العلاقة باللجنة، خدمةً لهذا الشعار وإيماناً من الجميع لتفعيله بالشكل الذي يليق بمكانة مكة المكرمة، مبيناً أن الهدف من انعقاد الورشة يأتي للاستفادة من أفكار وخبرات أعضاء اللجنة، وكذلك كوكبة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وثمن مدير الجامعة الدكتور بكري عساس الدعم الذي توليه القيادة للجامعة، ما سأهم في تقديم رسالتها التعليمية والبحثية وكذلك المجتمعية تجاه مجتمعها.

مشاركة :