واصل سهم «إعمار العقارية» في دبي الصعود وسط تداول مكثف اليوم (الخميس)، لكن بورصات الشرق الأوسط شهدت تحركات فاترة في غالبيتها، لأسباب من بينها ضعف أسواق الأسهم العالمية وأسعار النفط. وارتفع سهم «إعمار»، الذي كان يتم تداوله قرب أدنى مستوياته في 14 شهراً، 3.2 في المئة أمس مع عودة بعض الصناديق إلى شرائه. وزاد السهم 1.8 في المئة اليوم في أكبر حجم تداول له منذ بداية العام، إلا أن ذلك أخفق في دفع مؤشر سوق دبي للصعود، حيث أغلق مستقراً. وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.3 في المئة. وأغلق سهم «بنك الجزيرة» منخفضاً 0.5 في المئة بعدما وافقت هيئة السوق المالية في المملكة على طلب المصرف إجراء إصدار حقوق بقيمة ثلاثة بلايين ريال (800 مليون دولار). وهبط سهم السعودية للصادرات الصناعية 10 في المئة في أكبر حجم تداول له منذ 2013. وكان السهم قفز 77 في المئة على مدى الجلسات الست السابقة في تعاملات غلبت عليها المضاربة. وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة مع هبوط سهم «مصرف قطر الإسلامي» 4.1 في المئة بعد تداوله من دون الحق في توزيعات الأرباح. لكن سهم «البنك التجاري القطري» قفز 5.8 في المئة. وقالت مصادر الثلثاء الماضي إن البنك وافق من حيث المبدأ على بيع حصته البالغة 40 في المئة في «البنك العربي المتحد»، المدرج في أبو ظبي، إلى «تبارك للاستثمار» ومقرها دولة الإمارات العربية. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن صفقة البيع ستستكمل قريباً مع صدور إعلان رسمي الشهر المقبل.