نظمت دار زايد للرعاية الأسرية صباح أمس حفلها السنوي ضمن الدورة الثالثة على مسرح كلية فاطمة للعلوم الصحية في منطقة العين، حيث كرمت 53 متميزا من أبناء الدار وذلك وفق عدة مجالات تتمثل في التميز الدراسي والإبداعي، والأسرة المتميزة، وأسر المتزوجين، وفئة الموظف المتميز. إلى جانب تكريم الجهات الداعمة لأنشطة وبرامج ومبادرات الدار. كما تم الإعلان عن إطلاق الدار " لجائزة الدار للتميز " والتي ستشمل عدة فئات وستكون على مستوى دولة الإمارات. حضر الحفل الدكتور فهد مطر النيادي مدير عام الأمانة العامة للمجلس التنفيذي وعضو مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية، ومبارك سعيد الشامسي رئيس اللجنة التنفيذية، عضو مجلس إدارة بالدار والمدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ونبيل الظاهري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، والطاقم الإداري والوظيفي في الدار، وعدد من مدراء المؤسسات الحكومية والخاصة، والإعلاميين. ويهدف التكريم إلى نشر ثقافة التميز بين الأبناء، وتكريم المتميزين والمبدعين في مختلف المجالات، وبث روح المنافسة الإيجابية بين أبناء وبنات الدار. وأكد الدكتور فهد مطر النيادي في حديثه إلى "البيان" على أن التميز في حد ذاته يعتبر نهجا وأسلوب حياة، لذا يتحتم على المُكرمين من أبناء وبنات وشباب الدار على الحرص دائما على تحقيق التميز والمحافظة عليه وذلك في شتى مجالات حياتهم. مُهنئا إياهم على تكريمهم اليوم ومتمنيا لهم أيضا دوام الارتقاء. كما أشاد مبارك سعيد الشامسي بجهود دار زايد للرعاية الأسرية التي تسعى إلى تقديم أرقى الخدمات الاجتماعية والإنسانية لمنتسبيها من فئة الأطفال والشباب، مما يجعلهم قادرين على التفاعل، والاندماج في المجتمع. الأمر الذي يؤهل الدار بأن تكون نموذجا رائدا للرعاية الأسرية. مُنوها إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حريص كل الحرص على تحقيق مصالح أبناء الدار وتطلعاتهم نحو الاندماج في مجتمعهم، خصوصا على صعيد التحول عن نموذج الرعاية التقليدية والانتقال إلى نموذج رعاية أكثر تقدماً يوفر أجواء أسرية أقرب إلى أجواء الأسرة الطبيعية. وحرص سموه أيضا على دعمهم بما يحقق تميزهم وطموحاتهم. تعزيز المواطنة الصالحة: وأوضح نبيل الظاهري مدير عام الدار بأن حفل الدار السنوي من شأنه أن يسهم في تحقيق رؤية ورسالة الدار في تقديم رعاية أسرية تربوية تحقق الاستقلالية والسعادة والاندماج المجتمعي. وهناك أهداف خاصة بحفل تكريم المتميزين وهي تحفيز المتميزين للاستمرار في التفوق وتطوير الذات، وتشجيع الأبناء على التفوق الدراسي، وإسعاد فئة الأطفال والشباب المنتسبين للدار بما يدعم ويحقق الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية، وتعزيز المواطنة الصالحة، وتشجيع الاندماج الإيجابي للأسر والشباب والشابات في المجتمع. مؤكدا في الوقت ذاته على أن تكريم أبناء الدار في عدة مجالات يشير إلى ما تزخر به الدار من المتميزين، وهو يعتبر نتاجا للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بالدار وأبنائها. وأشار إسحاق محمد البلوشي مدير الاتصال المؤسسي في الدار إلى التكريم يهدف إلى نشر ثقافة التميز بين الأبناء، وتكريم المتميزين والمبدعين في مختلف المجالات، وبث روح المنافسة الإيجابية بين أبناء وبنات الدار.