سمو ولي العهد يبحث مع رئيس افغانستان العلاقات والمستجدات

  • 10/27/2014
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - واس استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في قصره بالرياض امس فخامة الرئيس الدكتور أشرف غني أحمد زي رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية والوفد المرافق له . وعقد سمو ولي العهد ورئيس جمهورية أفغانستان اجتماعاً رحب الأمير سلمان بن عبدالعزيز في بدايته بالرئيس أشرف غني ومرافقيه في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، فيما عبر الدكتور أشرف غني عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه سمو ولي العهد، مؤكدا عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين وتقديره البالغ للدعم الكبير الذي تحظى به أفغانستان من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . بعد ذلك استعرض الجانبان السعودي برئاسة سمو ولي العهد والأفغاني برئاسة فخامة الرئيس أشرف غني آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة ، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية . حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية مسفر بن عبدالرحمن الغاصب ، فيما حضره من جمهورية أفغانستان معالي النائب الأول لفخامة الرئيس الجنرال عبدالرشيد دوستم ومعالي المندوب الخاص للرئيس للإصلاحات الإدارية الأستاذ أحمد ضياء مسعود ومعالي النائب الأول للرئيس التنفيذي المهندس محمد خان ومعالي مستشار فخامة الرئيس لشؤون الأمن القومي الأستاذ محمد حنيف أتمر ومعالي مستشار فخامة الرئيس لشؤون الأمن الداخلي والأمن العام لمجلس المصالحة المهندس محمد معصوم ستانكري ومعالي القائم بأعمال وزارة الشؤون الخارجية المهندس ضرار أحمد عثماني . وألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش كلمة رحب فيها بالحضور, مؤكداً أن الجامعة إيماناً منها بأهمية التدريب التطبيقي لرفع مستوى أداء العاملين في التحقيق الجنائي عامة والعاملين في المختبرات الجنائية خاصة أنشأت كلية علوم الأدلة الجنائية في العام 2004م، حيث أولت الجامعة موضوع الأدلة الجنائية ومختبراتها العناية والاهتمام المستحقين واضعة في اعتبارها أن استخدام التقنيات العلمية في البحث عن الأدلة الجنائية وكشفها ورفعها يؤدي إلى الوصول لمرتكب الجريمة, كما أن التدريب والتعليم يمكنان من توفير المعرفة للمحققين بما يضمن إحقاق الحق وبسط العدل والأمن. وأكد معاليه أن انطلاق الجمعية العربية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي في رحاب جامعة نايف يأتي ليبرز أهمية تضافر الجهود وتعاون الجهات ذات العلاقة لمواكبة التطور والتعامل بمهنية عالية مع ما يستجد من متطلبات الحاضر وتحدياته وقد تشرفت الجمعية بتدشين انطلاق فعاليتها في العام 2013م من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة كحاضنة للإبداع العلمي وإضافة علمية عربية أمنية تحقق تطلعات الأسرة العربية في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية. وأفاد الدكتور بن رقوش أن الجامعة قطعت شوطاً بعيداً في تأهيل الكوادر الأمنية العربية وتزويدهم بمستجدات علوم الأدلة الجنائية, متمنياً أن يخرج الملتقى الذي استقطبت له هيئة علمية متميزة بتوصيات عملية قابلة للتطبيق تسهم في رفع كفاء العاملين في هذا المجال الذين هم أعين العدالة لتحقيق العدل . وأعرب معاليه في ختام كلمته عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ لرعايتهم لهذه المؤسسة العربية الرائدة حتى وصلت إلى هذه المكانة المتميزة عربياً ودولياً، كما شكر سمو وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على دعمهم لهذا الصرح العلمي العربي الذي حقق بتوفيق الله ثم بما تهيأ له من دعم لا محدود من سموه الكريم نجاحات مقدرة وانجازات مشهودة في القضايا مثار الاهتمام العربي والدولي .

مشاركة :