توافد كثيرًا من الزوار لجناح”رئاسة أمن الدولة” وامتلأت ساحته عند قسم نزلاء سجن المباحث والذي يُعدّ أول مشاركة له في المهرجان الوطني للتراث والثقافة. حيثُ تضمن هذا القسم من تقديم صور وعروض مرئية لنزلاء سجون المباحث ومايجدونه من عناية فائقة وأهتمام من قِبل قيادتنا الرشيدة،والتي أعطت الزائر التصور الحقيقي وانطبع على ذاته ماتُقدِّمهُ سجون المباحث من مُعاملة حُسنى للنزلاء ومايُقدَّم لهم من خدمات جليلة تنافي الإشاعات المُغرضة الكيديَّة العدوانية المتداولة لِما يتعرض له نزلاء سجون المباحث من تعذيب وذلّ وهوان وضغط نفسي. حيثُ كانت البداية لزائر القسم إعطائه أستمارة زيارة لمن يرغب زيارة سجون المباحث،ويقومُ بتسجيل بياناته ومن ثم يتم التنسيق معه إكمالاً للزيارة.وما ذلك إلاّ دليل قاطع على ما يُقدِّمه سجن المباحث من خدمات بجميع الجوانب،حيثُ المباني التي شيَّدت بأناقة التصميم،من مباني الأجنحة،ومكان إقامة النزلاء ومبنى الأنشطة،ومبنى المشتل الزراعي،ومبنى البيت العائلي،بالإضافة إلى البرامج اليومية داخل الأجنحة والتي تُقام على فترتين صباحية ومسائية،تُساعِد النزلاء على ممارسة الحياة بشكل طبيعي أثناء إقامتهم وبعد الخروج من السجن،ومن برامج أنشطة متنوعة مابين حصص رياضية أسبوعية ودورات رياضية تنافسية كدوري كرة القدم والطائرة والتنس وهي تمدُّ استراتيجيتها بذلك لتفعيل النشاط واللياقة البدنية للمحافظة على الجسم وسلامته،وكذلك النشاط الزراعي في المشتل،حيثُ يقوم مجموعة من النزلاء على زراعة المشتل،وتنظيم زيارات دائمة لجميع النزلاء للمشتل الزراعي،كما تُقام فيه الفعاليات والاحتفاليات،وتوفير مكاتب وصالات،بالإضافة “للمرسم” والذي هو عبارة عن مكاتب وصالات منفصلة،يؤدي فيها النزلاء بأنشطة مستمرة من أعمال فنية وأدبية مُختلِفة مابين المقروء والمسموع والمشاهد،وتمكينهم من السماح لهم بمواصلة تعليمهم العام والجامعي،وتسهيل قبولهم في الجامعات بنظام الانتساب ودفع رسوم الدراسة،وتقديم الرعاية الصحية من قبل المستشفى الخاص بالسجن،وحرص مسؤولو سجون المباحث على نظافة السجن وجميع مرافقه،وغسل جميع ملابس النزلاء وفرشهم وأغطيتهم بشكلٍ مُنتظِم. ومن خِلال مايُقَّدم لنزلاء سجون المباحث ماهو إلاّ حرص القيادة والمسؤول على النزلاء والبحث عن طرق ومخارج وحلول حتى ينعمُ النزيل بالحرية ويخرج مؤهلاً للاندماج بالمجتمع،ويواصل حياته في المساهمة بتنمية وطنه ويصبح عضواً نشطًا صالحًا فيه.
مشاركة :