ومستعدون للتوافق في حال جرى تنفيذ الوعود التي قطعوها (الأمريكان) لنا". وجدد التأكيد على مواصلة بلاده القضاء على كل المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديدا، وعلى رأسها "فتح الله غولن"، وتنظيمي "ي ب ك/بي كا كا"، و"داعش". وأضاف: "أيا كانت الجهة التي تحارب الإرهاب فإن ذلك ليس مشكلة بالنسبة لنا، غير أن الذين يحمون الإرهابيين، سواء كانوا أشخاصا أو دولا أو مجتمعات، ويقدمون الدعم لهم، فهؤلاء متساوون مع (بي كا كا) و(ي ب ك)". وأوضح أن خبراء من كلا البلدين، سيجتمعون في مارس/ آذار المقبل، لمناقشة القضايا العالقة، يعقبها لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون (مع جاويش أوغلو). وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده تخوض عملية ناجحة في مكافحة الإرهابيين. وأعرب عن تصميم بلاده على تطهير مدينة منبج السورية (شمال) من الإرهابيين. جدير بالذكر أنه منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، يستهدف الجيشان التركي و"السوري الحر"، ضمن عملية "غصن الزيتون"، المواقع العسكرية لتنظيمي "ب ي د/بي كا كا" و"داعش" الإرهابيين، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.