أميركا تنقل سفارتها إلى القدس في ذكرى تأسيس الكيان الصهيوني

  • 2/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال مسؤول أميركي، أمس الجمعة، لوكالة «رويترز»، إنه «من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها لدى إسرائيل في القدس في مايو». وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، لقناة الجزيرة صحة الخبر، مشيراً إلى أن بلاده تعتزم نقل سفارتها إلى القدس في 14 مايو»، في إشارة إلى الذكرى الـ 70 لتأسيس الكيان الصهيوني على أرض فلسطين المحتلة. ومن جانبه أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقرار واعتبره «يوماً عظيماً لشعب إسرائيل».عقب ذلك، هنأ إسرائيل كاتس -وزير المخابرات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي- الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على إعلان أن السفارة الأميركية ستنقل إلى القدس في الذكرى الـ 70 لقيام دولة إسرائيل. وقال كاتس، في تغريدة على «تويتر»: «لا توجد هدية أفضل من ذلك، الخطوة الأكثر إنصافاً وصحة، شكراً لك أيها الصديق». ويأتي كلام المسؤول الأميركي بشأن نقل السفارة بعد أيام من مطالبة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بوضع آلية متعددة لرعاية محادثات السلام، وليس الطرف الأميركي فقط، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. فيما اعتبر صائب عريقات -كبير المفاوضين الفلسطينيين- قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس بمثابة «استفزاز متعمد لمشاعر العرب والمسلمين». وقال عريقات -في تصريح لـ «الجزيرة»- إن القرار الأميركي «مخالفة فاضحة للقانون الدولي». «صفقة القرن» اكتملت في سياق متصل، صرحت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي، الخميس، أن اقتراح خطة السلام والمعروف بـ «صفقة القرن» بين إسرائيل والفلسطينيين اكتمل تقريباً. وقالت هايلي رداً على سؤال عن هذه الخطة في معهد السياسات بجامعة شيكاجو: «أعتقد أننا في طور إنجازه». وطلب مبعوثا الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صهره جاريد كوشنر، وموفده إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، «دعم» الأمم المتحدة لخطة سلام أكدا أنها ستنجز قريباً. وقدم موفدا ترمب الطلب الذي لم يرفق بأي توضيحات عن مضمون الخطة أو موعد نشرها، خلال اجتماع مغلق لم يكن مقرراً مسبقاً عقده مجلس الأمن الثلاثاء، واستمر ساعة وبدا فيها المبعوثان الأميركيان «ودودين ولطيفين للغاية»، وفق مصدر دبلوماسي. وقالت هايلي: «ما زلنا ندرسها»، بدون أن تذكر أي تفاصيل عن موعد عرض الاقتراح. وأضافت أن «الطرفين لن يعجبا بالخطة، لكن أياً منهما لن يرفضها، لكنها مجرد صيغة لبدء الحديث». وجاءت تصرحات هايلي رداً على أسئلة طرحها ديفيد أكسلرود المستشار السابق لدى إدارة باراك أوباما، بشأن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المثير للجدل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقالت هايلي إن «الكونجرس صوت بحماس على اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتنا إلى القدس». وأضافت أن عدداً من الوزراء كافحوا «وهم خائفون من أن تطبق السماء على الأرض» إذا صدر إعلان من هذا النوع. وتابعت أن «السماء ما زالت في مكانها». وأضافت: «الآن ما لدينا هو الوقت الذي يمكن أن تبدأ فيه المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين».;

مشاركة :