فوكوس الألمانية: قطر مهددة بسحب استضافة كأس العالم

  • 2/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ستُقام بطولة كأس العالم ٢٠١٨ في روسيا بالرغم من العديد من الشكوك، وذلك على عكس قطر المهددة بسحب استضافة كأس العالم ٢٠٢٢. ووفقًا للمعلومات فسوف يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بإعادة النظر، واتخاذ القرار المناسب نهاية الصيف القادم. وذكرت مجلة فوكوس الألمانية الصادرة أمس "أن سبب انتشار العديد من الفضائح حول قضية استضافة كأس العالم هو أن أصبحت روسيا هي المستضيف لكأس لعام ٢٠١٨ وقطر لعام ٢٠٢٢، وقام "فيفا" مؤخرًا بتغيير إجراءات الاستضافة، وسيفتح مستقبلاً باب التصويت على هذا الإجراء أمام جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم ٢١١ عضوًا في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وفي التصويت الذي تم لروسيا وقطر كان يحق لأربعة وعشرين عضوًا فقط التصويت أمام اللجنة التنفيذية السابقة. ولكن بسبب ضرورة النزاهة في هذه القضية يبدو الآن أنه ستظهر العديد من العواقب الوخيمة. الجدير بالذكر أنه وردت الكثير من الأحاديث في الأوساط الرياضية المحيطة، التي تشير إلى وجود تهديد بسحب استضافة كأس العالم من قطر. ولطالما تكررت هذه الأحاديث مرارًا من جراء الصراع في المنطقة؛ إذ قامت كل من الإمارات والبحرين ومصر بفرض حصار اقتصادي على قطر في الصيف الماضي. ووفقًا للأوساط المحيطة فسوف تخسر قطر حق بث ونقل مباريات كأس العالم لعام ٢٠١٨، بل أكثر من ذلك؛ إذ تشير المعلومات أيضًا إلى أن استضافة بطولة ٢٠٢٢ ستكون من نصيب الولايات المتحدة أو إنجلترا. أما بالنسبة للفيفا الذي سيتخذ قراره في نهاية الصيف القادم فهو يعود إلى وجود إثباتات تشير إلى شراء أصوات من قِبل الدولة الخليجية. وبدوره، أعرب رئيس الفيفا خلال إعلان نتائج المجموعات المشاركة في كأس العالم ٢٠١٨ قائلاً: "مع كامل الأسف، هناك ماضٍ سيئ، ويجب أن نتعلم من ذلك، والتركيز على القادم. الآن نحن سننظم بطولة لا مثيل لها لكأس العالم في روسيا، كذلك الحال في قطر عام ٢٠٢٠". يُذكر أن قطر ما زالت تتلقى انتقادات لاذعة منذ شهر سبتمبر لعام ٢٠١٠. وقد جرى في العام الماضي تحقيق استمر لمدة شهر واحد برئاسة رئيس اللجنة الأخلاقية السابق مايكل غارسيا، وآنذاك ظهرت الكثير من التفاصيل المشبوهة، ولكن تم الفشل في إثبات فساد الناخبين، وظلت قطر وروسيا تنفيان أي تأثيرات تساهم في سحب استضافة كأس العالم كما هو الحال في روسيا لعام ٢٠١٨."

مشاركة :