الشارقة: علي نجم يسدل الستار على مباريات الأسبوع السابع عشر من دوري الخليج العربي بإقامة ثلاث مباريات تبرز فيها مواجهة العين مع مضيفه الشارقة، بينما ستحدد مباراة الإمارات مع عجمان مصير الأول في معركة الهروب من الملحق، على أن يحل الوصل ضيفا على دبا الفجيرة المهدد أيضا. سيخوض العين صاحب (38 نقطة) مباراة صعبة، حين يحل في الثامنة والربع مساء اليوم ضيفا على الشارقة السابع (19 نقطة) في مباراة في غاية الأهمية بالنسبة إلى الضيوف.يدرك «الزعيم» أنه لا يمتلك ترف هدر أي نقطة في الصراع المحموم الدائر على انتزاع لقب المسابقة هذا الموسم مع منافسه الوحدة.وسيعول الفريق الضيف على القوة الهجومية التي بات يمتاز بها إيابا، والتي ساعدت الفريق على كسب 13 نقطة، من أصل 15 ممكنة في الدور الثاني من عمر المسابقة. ويحلم الشارقة في كسب ولو نقطة من المنافس المرشح للفوز باللقب، خاصة بعدما تحسن أداء «الكوماندوز الملكي» في المراحل الأخيرة، وسيحتاج الفريق إلى صنع مفاجأة وإيقاف قطار الزعيم الذي يسير بسرعة قياسية نحو اعتلاء منصة التتويج، إلا إذا كان للمنافسين رأي آخر.ويعتبر الشارقة من الفرق التي نجحت في عرقلة الزعيم على أرضه ذهابا، حين انتهت مواجهة الدور الأول بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة.ويحل الوصل ثالث الترتيب العام (32 نقطة) في الخامسة والنصف مساء اليوم ضيفا على دبا الفجيرة وصيف القاع (12 نقطة) في مباراة مصيرية للفريقين على حد سواء. ووسط غياب كايو ومعه حسن محمد المصاب أيضا، والشكوك التي تحيط بمشاركة البرازيلي الآخر فابيو ليما، سيبقى رهان الكادر الفني على قدرات الثنائي رونالدو مينديز والأسترالي كاسيريس.وستكون مباراة اليوم الامتحان الأصعب بالنسبة إلى دبا الفجيرة، خاصة بعدما تعقد موقف الفريق في البقاء لموسم جديد عقب الخسارة التي مني بها في المرحلة السابقة أمام الظفرة، مما تسبب في تراجعه إلى مركز وصيف القاع. وسيحتاج المدرب البرازيلي كاميلي إلى أن يقدم لاعبو فريقه أداء عاليا دفاعيا وهجوميا، من اجل ضمان الحصول على نتيجة إيجابية تسهم في عودة الفريق إلى لغة الانتصارات التي غابت عنه منذ نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.وتعتبر مباراة الإمارات الأخير (11 نقطة) وضيفه عجمان (19 نقطة) مصيرية بالنسبة إلى أصحاب الأرض من أجل الخروج من النفق المظلم والتمسك بفرصتهم في عدم خوض ملحق البقاء مع ثالث أو رابع الدرجة الأولى.وسيحتاج الفريق الأخضر إلى الانتصار ولا شيء سواه، خاصة وأن الانتصار وحده ونيل العلامة الكاملة، سيعزز من فرصة الصقور في التحليق في سماء منطقة الأمان. وسيعتمد المدرب المصري أيمن الرمادي على قدرات الثلاثي الهجومي مايجا وكونيه والبرازيلي أديلسون، وإن كان أداء الأخير في المباريات الأخيرة، قد شكل صدمة لعشاق الفريق ومعهم المدرب بسبب تراجع أداء اللاعب الذي كان يعول عليه النادي كثيرا على مستوى صناعة الخطر.