11 مسعفاً جوياً بدبي ينفذون عمليات الإنقاذ بحرفية عالية

  • 2/24/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد ياسين قال ماجد الزرعوني، رئيس شعبة الإسعاف الجوي في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن المؤسسة لديها 11 مسعفاً جوياً ينفذون مهامهم على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتنقسم مهام المسعف الجوي إلى نوعين الأول الإسعاف الطارئ وهو إسعاف المصابين بالحوادث المرورية أو البحرية أو البرية في المناطق الوعرة بالجبال وغيرها، والثاني الإسعاف غير الطارئ وهو نقل المرضى بين المستشفيات بجميع الإمارات. وأضاف أن خدمات الإسعاف الجوي تنفذ بالتعاون مع الجناح الجوي في شرطة دبي، الذي توكل إليه مهام نقل المسعفين إلى مكان الحادث بالطائرات التابعة لشرطة دبي، موضحاً تمركز المسعفين الجويين على مدار الساعة بمركز الجناح الجوي لشرطة دبي في مطار آل مكتوم الدولي على أهبة الاستعداد لتنفيذ مهام الإسعاف لمصابي الحوادث المختلفة.وأشار الزرعوني إلى أن كوادر الإسعاف الجوي يتم اختيارهم بعناية ويخضعون لعدد من الاختبارات قبل دمجهم في عملهم ومن ثم تبدأ عملية التدريب على آلية التعامل مع كافة الحالات وفي الظروف المختلفة.وفيما يخص آلية بدء العمل اليومي للمسعف الجوي، ذكر محمد محسن، فني طب طوارئ في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أن فرق الإسعاف الجوي تبدأ بتفقد جميع الأدوات المستخدمة في عمليات الإسعاف التي تشمل أجهزة الإنعاش والتنفس الصناعي وغيرها من الأدوات المستخدمة في الإسعافات واستكمال ما ينقص من أدوات خاصة بإسعاف المرضى من خلال مخزن توفره الهيئة بجناح الجو بمطار آل مكتوم، ثم يقوم المسعفون بدوريتين اعتياديتين إلى ثلاث دوريات يومياً.وأوضح أن سرعة الاستجابة والوصول بالمصاب إلى المستشفى، أحد أهم أولويات المسعف حيث تحددت مدة لا تتجاوز دقيقتين لنقل المرضى إلى المستشفى.وفيما يخص أكثر الحالات التي يتم إسعافها قال محمد محسن إن أغلبها كسور الفخذ والقفص الصدري والرأس.وأشار إلى أن أبرز الحالات التي أنقذها أحد المسعفين الجويين، كان إنقاذ أحد البحارة حيث أصيب على متن سفينة داخل البحر، وانتقلت فرق الإسعاف بواسطة طائرة جناح الجو التابعة لشرطة دبي وتم نقله إلى مستشفى راشد لتلقي العلاج، وحالة أخرى خلال العام الماضي لمصاب عالق بمنطقة جبلية بمدينة حتا احتاج إسعافه نزول المسعف بواسطة الحبال وحمله بواسطة الحمالة الخاصة بالمسعف.وأوضح أن هناك طريقتين لانتشال المصاب في حال عدم وجود مكان للهبوط تتضمن نزول المسعف من الطائرة إلى مكان المصاب ورفعه منفرداً بواسطة سلة مخصصة لهذا الغرض أو ضم المسعف للمصاب ورفعه في بعض الحالات التي تستلزم ذلك، كما أن المسعف هو الشخص الذي يقرر مدى صلاحية طريقة رفع المصاب.وأكد أن فريق الإسعاف الجوي يضم كوادر مدربة لديها شهادات ودورات متخصصة تؤهلهم لإسعاف المصابين والتعرف على مدى خطورة الإصابة ومن ثم تقرير طرق الإسعافات الأولية أو الكلية، فضلاً عن تدريبهم على طرق الاقتراب من الطائرة والإنزال.

مشاركة :