أكد فريق أبوظبي أحقيته بالتأهل لنصف نهائي بطولة كأس جوليوس بار الذهبية للبولو بعد فوزه الكبير على فريق زيدان السعودي ب14 هدفاً مقابل ستة أهداف، بعد مباراة تسيد فيها فريق أبوظبي المباراة منذ البداية وحتى النهاية، حيث أحسن الانتشار.البداية جاءت قوية وأمطر أبوظبي مرمى فريق زيدان برباعية نظيفة أنهى بها تقدمه في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني نشط فريق زيدان بشكل ملحوظ ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف تباعاً ومع صفارة نهاية الشوط عزز فريق أبوظبي تقدمه بهدف خامس.وفي الشوط الثالث، وصلت النتيجة إلى تسعة أهداف مقابل أربعة أهداف، وشهد الشوط الرابع تسجيل متبادل للأهداف فوصلت النتيجة إلى 13 هدفاً مقابل ستة أهداف، أما الشوط الخامس والأخير فكان هادئاً واكتفى الفريقان بإضافة هدف واحد إلى رصيده لتنتهي المباراة لصالح فريق أبوظبي ب14 هدفاً مقابل ستة، ليصبح فريق أبوظبي أول فريق يتأهل إلى الدور قبل النهائي بصرف النظر عن مباراته المقبلة بعد غد أمام الإمارات ، وفي المقابل تأجل موقف فريق زيدان إلى نتيجة مباراته المقبلة مع فريق الذئاب.وفي المباراة الثانية، نجح الذئاب في الفوز على فريق الإمارات القوي وبنتيجة ثمانية أهداف مقابل ستة أهداف ليتجدد أمله في التأهل بعد خسارته المباراة الأولى أمام فريق أبوظبي، إلا أنه لا يزال ينتظر نتيجة مباراته الثالثة والأخيرة في مجموعته أمام فريق زيدان والتي على ضوئها ستتحدد هوية البطاقة الثانية في المجموعة.من جهته، أشاد رجل الأعمال خلف الحبتور رئيس مجموعة الحبتور بالمستوى الفني باللاعبين المشاركين في سلسلة بطولات كأس دبي الذهبية بصفة عامة وكأس جوليوس بار الذهبية 2018 بصفة خاصة، كما أشاد بما وصلت إليه البطولة من مكانة وإسهامها في نشر وتطوير اللعبة والارتقاء بها.وقال الحبتور: «إنه لشيء مشرف أن نرى اليوم عددا كبيرا من اللاعبين المواطنين يجارون أقرانهم من أفضل اللاعبين وبينهم سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم وراشد ومحمد وحبتور الحبتور وفارس اليبهوني وراشد بن دري وطارق البواردي وغيرهم من لاعبينا وهو شيء يسعدنا ومصدر فخر واعتزاز لنا».وأشار إلى أن مجموعة الحبتور حينما فكرت في تشييد نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، قررت أن يكون وفق مواصفات ومعايير عالمية غير مسبوقة.وأضاف: «فخورون بأن يكون في دولة الإمارات نادي ومنتجع بهذا الرقي والتكامل لأنه يضم إلى جانب ملاعب البولو وميادين الفروسية وقفز الحواجز ومدرسة ركوب الخيل والترويض وتعليم مبادئ وأصول اللعبة عددا كبيرا من الإسطبلات التي زودت بأرقى المعايير الفنية والبيطرية».