زار محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم، وذيبان سالم المهيري الأمين العام، وطارق الصويعي المستشار الفني للاتحاد نادي رأس الخيمة لرياضة أصحاب الهمم، وكان في مقدمة استقبالهم سالم راشد المفتول رئيس مجلس إدارة النادي، ووفاء علي عبدالله نائبة الرئيس، ومحمد عبيد الخور أمين السر العام وباقي أعضاء المجلس، وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين لخدمة رياضة أصحاب الهمم، ودمج هذه الفئة في المجتمع واكتشاف المواهب الجديدة وكسر حاجز العزلة النفسي لديهم.ثم قام أعضاء النادي بجولة تفقدية لمرافق النادي والأقسام الإدارية والرياضية، حيث أطلعهم سالم راشد رئيس النادي على مجموعة من الخدمات المترابطة المقدمة في أقسام المركز، التي تهدف إلى تهيئة وتأهيل تلك الفئات للاندماج في المجتمع، مستفيدين من قدراتهم وإمكاناتهم للمشاركة وبشكل مشرف في مسيرة رياضة أصحاب الهمم خلال الفترة القادمة، وشملت الجولة أقسام الإدارات والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية التي يشرف عليها النادي، واستمعوا إلى شرح مفصل حول الخدمات المقدمة من خلالها.وقدم الهاملي لمحة موجزة عن الأنشطة المحلية والدولية التي ينظمها اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم بشكل عام، وبحث سبل تطوير النادي خلال الفترة القادمة، من خلال المرافق الرياضية والتي ستصب في مصلحة اللاعبين، وأعرب الهاملي والمهيري في ختام الجولة عن مدى سعادتهما بانطلاق أنشطة النادي آملاً أن يخدم هذا النادي جميع الفئات، وأن يكون محطة جديدة يظهر من خلالها لاعبون يرفعون علم الدولة في المحافل الدولية.وأوضح سالم راشد المفتول ، لأصحاب الهمم ،أن زيارة اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم ستكون لها انعكاساتها ومردودها الإيجابي خلال الفترة القادمة، والتي ستصب في مصلحة اللاعبين وتحفيزهم في المشاركات القادمة.وقال: «النجاحات التي حققتها رياضة أصحاب الهمم خلال المرحلة الماضية تجسد الاهتمام الكبير الذي ظلت تجده من قيادتنا الرشيدة، والتي تحرص دائماً على توفير كل سبل الرعاية والتكريم والدعم المعنوي والمادي للارتقاء بمستوياتهم، وتهيئة الظروف التي تكفل لهم المنافسة بقوة في جميع البطولات والملتقيات القارية والدولية».واختتم حديثه، مؤكداً أن الفترة القادمة ستتطلب المزيد من الجهد والعمل بروح الفريق الواحد، حتى يتسنى اكتشاف المواهب الجديدة وتصنيفها وزيادة عدد اللاعبين في النادي من مختلف الفئات، وإعدادهم لتمثيل الدولة في الملتقيات الخارجية.