قال مسؤول أمريكي لوكالة «رويترز»، أمس الجمعة، إن من المتوقع أن تفتح الولايات المتحدة سفارتها لدى «إسرائيل» في القدس في مايو/ أيار المقبل.من جانبه، هنأ وزير المواصلات والاستخبارات «الإسرائيلي» يسرائيل كاتس على حسابه في «تويتر» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره نقل السفارة إلى القدس في الذكرى ال70 لما يسمى تأسيس «إسرائيل»، وهي 14 مايو/ أيار. وأعرب كاتس عن امتنانه للإدارة الأمريكية، قائلاً إن هذه الخطوة «العادلة والصحيحة» ستكون أفضل هدية ل«الإسرائيليين» بهذه المناسبة.وأكدت قناتان «إسرائيليتان» أن السفارة ستنقل في ذكرى إعلان تأسيس دولة الكيان واعتراف الولايات المتحدة بها، نقلاً عن مسؤولين حكوميين.وكشفت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أن العمل على إعداد مسودة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسلام على وشك الانتهاء، وستعرض قريباً دون تحديد موعد محدد لذلك.جاءت أقول هايلي في مؤتمر في جامعة شيكاغو، أول أمس الخميس، كما نشرت صحيفة «واشنطن بوست»، قائلة إن أحداً من الأطراف لن يحب الخطة؛ لكن لأحد سيكرهها.وأوضحت هيلي، أن الممثلين الأمريكيين للمفاوضات جاريد كوشنير مستشار ترامب، ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات على وشك بلورة الخطة النهائية، رغم أنهم يترددون في مسائل عدة.في أثناء ذلك، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المبادرة التي طرحها في مجلس الأمن مؤخراً، لاقت تجاوباً جيداً على مستوى مجلس الأمن، وعلى المستوى العربي والإقليمي والمحلي.وقال عباس، أمس، «يهمني أيضاً أن يكون شعبنا راضياً عما قدمناه، وفي نفس الوقت الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وغير ذلك من المنظمات الدولية والإقليمية أعتقد أنها ستتجاوب مع هذه الفكرة، خاصة أن ما طلبناه ليس مستحيلاً، هو تطبيق الشرعية الدولية وأن تكون هناك آلية متعددة للإشراف على المفاوضات، يعني لا يوجد شيء جديد، وبالتالي لا يستطيع أحد أن يرفض هذه الأفكار، وإن شاء الله يتم التجاوب العملي؛ بمعنى أن توضع موضع التنفيذ».وفيما يتعلق بالفحوص الدورية، التي أجراها في الولايات المتحدة، قال عباس: «كانت فرصة مناسبة وجودنا هنا لنجري بعض الفحوص الطبية، وفعلاً أجريت هذه الفحوص، والآن خرجنا والحمد لله كل النتائج إيجابية ومطمئنة، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى علينا».وعقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة غير رسمية بصيغة (آريا فورمولا) دعت إليها الكويت بصفتها الرئيس الدوري للمجلس تحت عنوان «آفاق حل الدولتين من أجل السلام»؛ لمناقشة القضية الفلسطينية. (وكالات)
مشاركة :