استقرت الأسهم الأوروبية دون تغير يذكر في التعاملات المبكرة أمس، وسط مجموعة من تقارير نتائج الأعمال أخذها المستثمرون في اعتبارهم، وجاء سهما فاليو الفرنسية لصناعة مكونات السيارات ورويال بنك أوف سكوتلند "آر.بي.إس" من بين أكبر الخاسرين. وهوى سهم فاليو 9 في المائة إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر مع تراجع أرباح الشركة في النصف الثاني من العام الماضي بسبب أسعار الصرف وأسعار المواد الخام غير المواتية، بينما هبط سهم آر.بي.إس 4 في المائة بعدما حقق البنك أول ربح سنوي له منذ عام 2007، وفقا لـ "رويترز". وقال متعاملون "إن النتائج الأساسية جاءت دون التوقعات". وقفز سهم صب سي 7 للخدمات النفطية 6.3 في المائة بعد أنباء عن محادثات بخصوص مشروع مشترك مع منافستها الكبرى "شلومبرجر". وقاد قطاع الاتصالات القطاعات الرابحة حيث صعد مؤشره 1 في المائة بدعم من ارتفاع سهم مجموعة بي.تي 3.1 في المائة بعد أن أعلنت الهيئة المعنية بتنظيم الاتصالات في بريطانيا قواعد مفصلة تشجع على زيادة الاستثمار في قطاع الإنترنت الفائق السرعة الذي يستخدم تقنية الألياف الضوئية. واستقر المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بالنسبة المئوية، بحلول الساعة 0817 بتوقيت جرينتش، بينما انخفض المؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المائة واستقر المؤشر داكس الألماني. ويتجه المؤشر ستوكس لإنهاء الأسبوع مستقرا مع استقرار الأسواق وانحسار التقلبات بعد بداية مضطربة للشهر دفعت المؤشر للنزول إلى أدنى مستوياته في نحو ستة أشهر. ويزيد المؤشر حاليا 3.5 في المائة عن ذلك المستوى المتدني. وفي أمريكا، فتحت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت أمس، مرتفعة بقيادة المكاسب التي حققتها أسهم قطاع التكنولوجيا. وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 141.91 نقطة، أو ما يعادل 0.57 في المائة، إلى 25104.39 نقطة بينما زاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 15.52 نقطة تعادل 0.57 في المائة إلى 2719.48 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع بواقع 51.44 نقطة تعادل 0.71 في المائة إلى 7261.53 نقطة. وفي اليابان، ارتفعت الأسهم اليابانية أمس، في تداولات محدودة مع انحسار المخاوف من تسارع وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية، ما دعم المعنويات، وسجلت الأسهم الدفاعية مثل شركات البناء والمرافق أداء يفوق السوق. وأغلق المؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 0.7 في المائة عند 21892.78 نقطة. وعلى مدى الأسبوع صعد المؤشر 0.8 في المائة محققا ثاني مكاسبه الأسبوعية على التوالي. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المائة إلى 1760.53 نقطة، لكن التعاملات كانت هزيلة، حيث لم يجر تداول سوى 1.19 مليار سهم وهو أدنى مستوى للتداولات منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وصعدت أسهم شركتي البناء كاجيما كورب وتايسي كورب 3.4 و2.9 في المائة على الترتيب، بينما زادت أسهم طوكيو للطاقة الكهربائية 1.8 في المائة وقفزت أسهم كانساي للطاقة الكهربائية 5 في المائة. كما ارتفعت أسهم قطاع التعدين، مع صعود سهم "إنبكس" و"جابان بتروليوم إكسبلوريشن" 2.1 في المائة و1.1 في المائة على الترتيب، بعدما صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين أمس الأول، قبل أن تتراجع أمس. وأنهت أسواق المال الآسيوية تعاملات أمس، بارتفاع ملحوظ مدعومة بارتفاع الأسهم الأمريكية في تعاملات أمس بعد تراجع أسعار سندات الخزانة الأمريكية ذات السنوات العشر عن أعلى مستوى لها منذ أربع سنوات في جلسة التعاملات السابقة، وفقا لـ "الألمانية". وارتفعت أسعار أسهم شركات الطاقة مع ارتفاع أسعار النفط الخام. وارتفعت أسواق الأسهم في كوريا الجنوبية وسنغافورة وهونج كونج وتايوان بأكثر من 1 في المائة خلال التعاملات. وفي بورصة سيدني الأسترالية، ارتفعت الأسهم في أعقاب الأداء الإيجابي للأسهم الأمريكية في بورصة وول ستريت، في حين استوعب المستثمرون النتائج المتباينة للشركات المحلية. وفي قطاع التعدين ارتفع سهم شركة "بي.إتش.بي بيلتون" بأكثر من 1 في المائة، في حين ارتفع سهما "فورتسكو ميتالز" و"ريو تينتو" بنحو 1 في المائة. كما ارتفعت أسهم شركات تعدين الذهب، حيث ارتفع سهم شركة تعدين الذهب "نيوكريست" بنحو 2 في المائة في حين تراجع سهم شركة "إيفليوشن ميننج" بنسبة 4 في المائة تقريبا في أعقاب الزيادة الطفيفة في أسعار الذهب البارحة الأولى. وارتفعت أسهم المصارف الأربعة الكبرى في أستراليا وهي "أيه.إن.زد بانكنج" و"ويستباك" "كومنولث بنك" و"ناشيونال أستراليا بنك" بما يراوح بين 0.4 و0.6 في المائة خلال تعاملات أمس.Image: category: عالميةAuthor: "الاقتصادية" من الرياضpublication date: السبت, فبراير 24, 2018 - 22:15
مشاركة :