أقر التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في العراق وسورية أمس (الخميس) بمقتل 10 مدنيين اضافيين خلال غارات جوية في كانون الثاني (يناير) الماضي، ما يرفع العدد الاجمالي إلى 841 مدنياً على الأقل خلال أكثر من ثلاث سنوات. وأوضح التحالف في بيان أنه أنهى في كانون الثاني (يناير) مراجعة 116 بلاغاً بمقتل مدنيين إضافيين، واعتبر 102 منها تفتقد إلى الصدقية. لكن أربعة بلاغات حول عمليات قصف بين 16 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 و2 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 كانت ذات صدقية وبالتالي تم إعلان مقتل عشرة مدنيين اضافيين. وأوضح البيان أنه «حتى اليوم وبناءً على المعلومات المتوافرة، يعتبر (التحالف) أنه من المرجح مقتل 841 مدنياً في شكل غير متعمد منذ بدء العملية العسكرية ضد التنظيم في آب (اغسطس) 2014». وحتى أواخر تشرين الثاني (نوفمبر)، كان لا يزال 485 بلاغاً قيد الدرس. وشن التحالف في غضون ثلاث سنوات 39.070 ضربة على «داعش» أسفرت عن 2.105 بلاغات بوقوع ضحايا مدنيين محتملين لكنه اعتبر 218 منها فقط ذات صدقية. وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» أن 20 في المئة من الغارات الجوية للتحالف أوقعت ضحايا مدنيين في العراق، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك (0.75 في المئة) التي يقر بها التحالف.