(مكة) - الرياض 03 محرم 1436هـ يحتفي النادي الأدبي بالرياض مساء غدٍ الثلاثاء بدارة الملك عبدالعزيز لحصول الكتاب الصادر عنها قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية على جائزة كتاب العام في دورتها السابعة التي ينظمها النادي سنويًا ، وذلك بمركز الملك فهد الثقافي. وأوضح المشرف العام على الجائزة رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله الحيدري، أن الجائزة امتداد لعناية النادي بالحركة الثقافية في المملكة، وتشجيعًا للإصدارات الثقافية المتميزة، ورغبة في حفزِ همم المؤلِّفين على الإبداع، والإضافة النوعية لحركة النشر والتأليف، معربًا عن شكره لوزارة الثقافة والإعلام على رعايتها السنوية لاحتفالات الجائزة ، ودعمها لفعاليات النادي والحراكة الثقافية. وبين أن قيمة الجائزة تبلغ مئة ألف ريال، إضافة إلى درع الجائزة، وبراءة الجائزة، بدعم من بنك الرياض ضمن برامجه الموجه لخدمة المجتمع وفي إطار الشراكة التي تجمعه بالنادي . من جانبه أفاد أمين عام الجائزة نائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور صالح المحمود، أن كتاب قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية الصادر عن إدارة البحوث والنشر بدارة الملك عبدالعزيز في طبعته الأولى عام 1435هـ 2014م ، يقع في ثلاثة مجلدات ، وفي نحو ألف وتسعمائة صفحة ملوّنة ، ويسلط الضوء على الحركة الأدبية في المملكة ، ويعرّف بالشعراء والروائيين وكتاب القصة القصيرة والمقالة الأدبية والباحثين والنقاد والمسرحيين وكتاب السيرة الذاتية والمترجمين للكتب الأدبية من أبناء المملكة ، ويشير إلى أبرز أعمالهم ونشاطاتهم الثقافية ، وأهم مؤلفاتهم ، ويسرد عددا من المراجع المتصلة بهم . كما يعرّف القاموس بأشهر المؤسسات الثقافية والأدبية في المملكة ، وأبرز الكتب والدوريات والمجلات والجوائز والفنون الأدبية في المملكة . وأبان أن منهج القاموس يرتكز على ضوابط من أهمها : الالتزام التام بالموضوعية والحيادية ، ومراعاة أن تتضمن المواد الخاصة بالتراجم الاسم واللقب وتاريخ الميلاد والوفاة ويلتزم بالتاريخ الهجري ويذكر معه الميلادي ، والتعليم والتدرج الوظيفي ، وأعماله ونشاطاته الثقافية والأدبية ، وعرض مركّز لتوجهاته وآرائه الأدبية والنقدية ، وأهم مؤلفاته لا تزيد على عشرة مؤلفات ، مع التركيز على تاريخ الطبعة الأولى لكل كتاب ، وتذييل الترجمة بمراجع مختارة عن حياته لا تزيد عن عشرة مراجع ، ويلتزم في معلوماتها بـ الكتاب ، والمؤلف ، والطبعة ، ومكان الطبع ، ودار النشر ، والتاريخ . أشار الدكتور المحمود إلى أن القاموس راعى في جانب المؤسسات الثقافية والأدبية : تاريخ الإنشاء ، والأهداف ، والرؤساء والمؤسسين ، وأهم الأنشطة فيما عني القاموس بالكتب الرائدة بالمؤلف وتاريخ صدور الطبعة الأولى ، وملخص لموضوعات الكتاب ، وتأثير الكتاب في الحركة الأدبية في المملكة والتزم القاموس في التراجم : بألا تزيد المادة عن ألف كلمة ، وفي المواد الأخرى : ألا تزيد المادة عن خمسمائة كلمة . وبين مواد القاموس رتبت حسب الحروف الهجائية ، ورتبت الأعلام في القاموس على اسم العائلة. وبلغت مواد القاموس ( 908) مواد ، منها ( 94) عن الأدب ، و( 813) عن الأدباء ، منهم (138) من النساء ، و ( 675 ) من الرجال .
مشاركة :