جاء ذلك خلال ندوة حول "تحديات ورهانات المشروع الإصلاحي، الواقع والآفاق"، نظمتها شبيبة (شباب) العدالة والتنمية، ليلة الجمعة بمدينة القنيطرة (شمال).وأضافت ماء العينين البرلمانية عن الحزب بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان) أن "الخطاب الاحتجاجي والحس النقدي وحدهما القادران على تعرية الواقع السلبي وإصلاحه".واعتبرت أن "الجميع مسؤول عن صيانة الإصلاح ووضعه على سكته الصحيحة".وحذرت من "التيئيس من العمل السياسي والعملية الانتخابية من خلال دفع الناس للاعتقاد أن أصواتهم لا تشكل الفارق ولا تؤثر في القرار السياسي".من جانبها، اعتبرت لبنى الكحلي رئيسة المنظمة المغربية للرائدات (غير حكومية)، أن المشهد السياسي المغربي يعيش "مرحلة سكون سياسي حتى لا نقول أزمة أو انتكاسة".ولفتت إلى أن "استمرار الوضع على ما هو عليه يهدد استقرار الدولة وليس الفاعلين السياسيين فقط".ودعت إلى "انتزاع الخوف من قلوب المواطنين لرفع شعار محاربة الفساد والاستبداد، والوقوف في وجه أي تيار يريد الهيمنة على المسار الديمقراطي والتنموي في البلاد".وشددت على أن "من يعرقل مسيرة الديمقراطية في بلادنا هو الخوف من التغيير والإصلاح". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :