أكد الدكتور المهندس هيرن كنيشت، مالك شركة "كنيشت" للحفارات الألمانية، والتى ساهمت فى حفر الأنفاق التي ربطت سيناء بالوادي، أن إخلاص الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعته الدقيقة والمتواصلة لعمليات تنفيذ المشروع كانت وراء نجاحه وسرعة إنجازه فى زمن قياسى غير مسبوق، وأن مصر ستكون خلال الفترة القادمة حلقة الوصل بين بلاده ودول القارة الأفريقية فى مجالات التصنيع والبنية التحتية وغيرها.جاء ذلك فى كلمة للدكتور هيرن كنيشت - خلال استقباله للدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة ووفد إعلامى رفيع المستوى مرافق له ، على هامش أعمال حوار دولنبرج المنعقدة بولاية بادن فرتمبرج الألمانية بمشاركة أكثر من 100 شركة ألمانية عالمية.وأعرب كنيشت عن تقديره واعتزازه بالدور الذي قامت به الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى الإشراف على تنفيذ المشروع بكل كفاءة واقتدار ومتابعة الأعمال بشكل متواصل بما ساهم فى تنفيذه فى توقيتاتها المحددة سلفا من قبل الرئيس السيسي دون أى تأخير أو عراقيل.وأشار الى أنه عندما التقى بالرئيس عبدالفتاح السيسي فى بداية الاتفاق على إنجاز ذلك المشروع لمس عن قرب مدى حرصه على النهوض قدما بمسيرة التنمية فى بلاده.وأضاف أن الفترة القادمة سوف تشهد تعاونا مماثلا لما تم إنجازه من خلال أنفاق جديدة داخل القاهرة وبعض المحافظات خاصة التى بها تكدسا سكانيا، وأزمات مرورية إلى جانب مشروعات تتعلق بمترو الأنفاق.ونوه مالك شركة كنيشت بأنه سيتم الاعتماد خلال الفترة المقبلة بشكل كبير على المهندسين المصريين الذين تلقوا استوعبوا الخبرة الألمانية سواء عبر مسيرة العمل في الأنفاق أو من خلال دورات التدريب على العمل التي تلقوها من الجانب الألمانى، مؤكدا أهمية قيام الجانب الألماني بمساعدة مصر فى عمليات التدريب الفنى والمهنى والهندسى لمساعدتها فى الحلول الجادة التى تخطوها فى مسيرة الإصلاح والتنمية.من جانبه، أكد الدكتور ريتشار هانتر عضو مجلس إدارة شركة كنيشت والمدير المسؤول عن مشروعات الحفر بمصر أنه شخصيا وسائر الخبرات الفنية بالمشروع سواء الألمانية او المصرية كانوا متواجدين بصورة دائمة داخل مواقع العمل الذى كانوا قد قاموا به بكل إجادة وتفانى حتى يتم إنجازه فى التوقيتات المحددة لهم بعلم الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أن ذلك الأمر يستدعى مضاعفة العمل داخل المقر الرئيسى للشركة بألمانيا التى كانت تقوم بتصنيع معدات التشغيل.
مشاركة :