معهد الدوحة للأسر ينظم ندوة حول العلاقات أسر الاجئين العرب في كندا

  • 2/24/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ندوة حول "النوع الاجتماعي والأسرة والعلاقات الزوجية بين أسر اللاجئين العرب في كندا"، بالتعاون مع مركز المسلم للدعم الاجتماعي والتكامل، في مدينة لندن أونتاريو الكندية. وخلال الندوة أطلق معهد الدوحة الدولي للأسرة، دراسة بحثية بعنوان: "أسر اللاجئين العرب في مواجهة ضغوطات ما قبل الهجرة وما بعدها" قام بها بالاشتراك مع خبراء من مركز المسلم للدعم الاجتماعي والتكامل، وجامعتي كالجاري وجويلف في كندا. وركزت الندوة على ثلاثة محاور نقاشية هي أدوار النوع الاجتماعي، والعلاقات بين الوالدين والأبناء، والعلاقات الزوجية، إضافة إلى مناقشة الاستجابة على صعيد السياسات والخدمات لكل محور من المحاور الثلاثة.  حضر الندوة نخبة من الخبراء في مجالات الهجرة، والتوطين، والخدمات الاجتماعية، والرعاية الصحية، والسياسات الاجتماعية، وتطبيق القانون، إلى جانب مجموعة من الباحثين المحليين والإقليميين والدوليين. وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أن المعهد يهدف من هذه الدراسة إلى المساهمة في إثراء القاعدة المعرفية المتعلقة باللاجئين العرب. مشيرة إلى أن هؤلاء اللاجئين يشكلون 58 بالمائة من لاجئي العالم. ولفتت إلى أن هذه الشريحة من السكان غالبا ما تتعرض للتجاهل آملة أن يوظف صانعو السياسات ومقدمو الخدمات في كندا نتائج هذه الدراسة لتحسين اندماج اللاجئين العرب هناك. من جانبه، قال الدكتور محمد باعبيد، مدير مركز المسلم للدعم الاجتماعي والتكامل في كندا إن هناك حاجة ماسة في كندا لتقديم الدعم والاستجابات المناسبة لضمان الاندماج الناجح للاجئين لاسيما الجدد.  وأضاف بأن هذه الفئة بحاجة إلى تجاوز البرامج التي تركز على الحساسيات الثقافية، والتركيز أكثر على نماذج التكامل الثقافي التي تضم الوسطاء الثقافيين الذين يعملون مع مقدمي الخدمات للمساعدة في فهم الجوانب الفريدة لوضع كل أسرة. ويعدُ معهد الدوحة الدولي للأسرة معهدًا عالميًا معنيًا بوضع السياسات، وتنظيم فعاليات التوعية الداعمة للقاعدة المعرفية بشأن الأسرة العربية، وتعزيز السياسات القائمة على الأدلة. ويتمتع المعهد بوضعٍ استشاري خاص مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.;

مشاركة :