قال السيد الشريف، وكيل أول البرلمان، نقيب الأشراف، إن مصر تعيش لحظات فارقة في عمر الوطن، لافتا إلى أنه التقى بالرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أحداث 2011، والذي كان يشغل منصب رئيس المخابرات الحربية حينذاك، ووجد فيه رجلا تقيا، نقيا، شريفا.أكد "الشريف"، خلال كلمته بالمؤتمر السنوي لحزب الحرية، أنه لم يلمس في الرئيس السيسي القيادة العسكرية فقط ولكنه استشعر فيه روح وطنية عظيمة، مضيفا أن حزب الحرية، بنوابه الأربعة يلعب دورا مؤثرا في نقاشات البرلمان. وأوضح أن المجلس لم يجد خيرا من الدكتور صلاح حسب الله، لتعيينه متحدثا إعلاميا للبرلمان، مشيدا بدور المهندس معتز محمود رئيس لجنة الإسكان بالمجلس في إدارة أعمال اللجنة، وكذلك نائبين الحزب إسماعيل نصر الدين ومحمد الفيومي. توقع زيادة نواب الحزب بالبرلمان خلال الدورة البرلمانية القادمة، وكذلك زيادة أعضاء الحزب بالمجالس المحلية، متوجها بالتحية لجميع قيادات وأعضاء الحزب، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي سار على نهج محمد علي في بناء مصر الحديثة، فلم يرض بالمسكنات، ولكنه سعى إلى بناء الدولة من خلال مشروعات التنمية والبنية التحتية فضلا عن الإصلاح الاقتصادي ورفع الاحتياطي النقدي لمصر وغيرها من الإنجازات التي حققها الرئيس خلال ولايته الأولى.
مشاركة :