كما استطاعت أن تجذب الأنظار في مجالات الدعاية والتسويق، تمكنت الموديل الروسية المُقيمة في المملكة، دارينا تكاتشينكو من توصيل رسالتها الخاصة عن الحياة في المملكة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الحياة بشكل عام في البلاد. وقالت تكاتشينكو، خلال حديث مع وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، إنها جاءت إلى المملكة برفقة والديها اللذين عملا في مجال التدريب الرياضي وهي في عمر الثالثة، مؤكدة أنها عاشت لسنوات طويلة بسعادة في المملكة دون أن تشعر بقيود أو مشكلات اجتماعية. وأوضحت العارضة، التي جاء والدها من روسيا ووالدتها من أوكرانيا، أنها عرفت طريق الإعلانات بعد سلسلة من المحطات، بدأتها بجلسات التصوير ثم اكتساب مزيد من الشهرة عن طريق الإعلانات، وصولًا إلى استغلالها في مجال الأزياء. وأشارت خلال حوارها مع الوكالة الروسية إلى أنها لم تفكر يومًا في العمل كموديل فهذه ليست مهنتها، وعلى الأرجح هي هواية استمرت معها طيلة الـ17 عاماً الماضية. وأوضحت تكاتشينكو التي اكتسبت شهرة واسعة كعارضة أزياء في المملكة، أن هذا المجال أمر مثير للاهتمام، وأنها تجد متعة خاصة للعمل فيه بالمملكة. وأكدت دارينا تكاتشينكو بأنها تحب السفر مع زوجها وأولادها، كما تعشق قضاء بعض الوقت في وسط الصحراء، قائلة: “أنا أحب الصحراء، وهناك شيء ساحر حقاً حول هذا الموضوع”. وعن حياتها الرياضية، قالت عارضة الأزياء الروسية الأصل إنها تتدرب ما لا يقل عن مرتين في الأسبوع، وترعرعت في أسرة رياضية، وتعتقد أن التمارين الرياضية جزء أساسي من الحياة، خاصة وأنها لا تحافظ على أي نظام غذائي مُحدد، مضيفة “أنا متأكدة من أن التدريب المنتظم أكبر تأثيرًا من أي وجبات غذائية على الإطلاق، وأنا أحب المطبخ العربي، لاسيما أطباق اللحوم الخاصة بهم”. وعن التغيرات الرئيسية التي تشهدها البلاد في العديد من المجالات، لاسيما حقوق المرأة، قالت إنه بسبب التغييرات الأخيرة التي أُدخلت على تشريعات البلاد، وحق المرأة في القيادة من بين أمور أخرى كثيرة في هذا الصدد، أصبحت الحياة أسهل بكثير وأكثر حرية، مشيرة إلى أنها تتغير باستمرار نحو الأفضل. واختتمت عارضة الأزياء الروسية حديثها: “أود أن أوصي الجميع بأن يأتوا إلى هنا وأن يزوروا المملكة العربية السعودية، ليس فقط كجزء من رحلة الحج، ولكن كسياح، للتعرف على هذا البلد العظيم”.
مشاركة :