ختام فعاليات منتدى نوت ضمن أسوان الدولى لأفلام المرأة

  • 2/25/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت اليوم فعاليات منتدى نوت للمرأة برئاسة الدكتورة عزة كامل نائب رئيس مجلس الأمناء ، والمقام ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولى الثانى لأفلام المرأة فى الفترة من 20 إلى 26 من فبراير الجارى . وتحدث خلال الجلسة الختامية للمنتدى والتي كانت بعنوان (صورة المرأة فى السينما) الناقدة السينمائية ماجدة موريس، والناقد السينمائى الدكتور ياقوت الديب، والكاتب والسيناريست عاطف بشاي، والإعلامية ومديرة الإنتاج الجزائرية نادية بو شمة، وأدار الندوة الكاتب الصحفى أحمد محمود. وقالت ماجدة موريس إن السينما رافد ثقافي مهم لا يعبر إلا عن مجتمعه، فكثير من الأفلام قد عبرت عن قضايا المرأة، لكننا إذا وضعناها فى إطار العدد الكلي للأفلام فسنكتشف أن العدد لا يزال قليلا جدا، و أن هناك مبدعين، ينتمون لأجيال جديدة، قدموا قضايا المرأة على شاشة السينما بشكل فيه اعتراف واضح بجهد المرأة، وكفاحها المستمر، لكنها للأسف لا تصل للجمهور، حيث أنها لاتعرض على الفضائيات، ويتم رفعها سريعا من دور العرض. وأشارت إلى أنه من الضرورى أن تشارك الدولة فى الإنتاج السينمائى، لأن المنتج يعبر عن أفكاره التي يعتقد أنها ستدر عليه الربح، وهو ما يفسر إنتاج السبكى لنوعية الأفلام التي تجعل من البلطجى، والراقصة أبطالا، مشددة على أن هناك كثير من المبدعات السينمائيات يحفرن فى الصخر من أجل إنتاج فيلم يحقق طموح المرأة فى السينما، مثل هالة لطفى، التى ظلت عشر سنوات من أجل أن تصنع فيلم الخروج للنهار، والذي يتحدث عن حياة الفتيات فى القاهرة، وما يواجهونه من مشاكل، وغيرها من النماذج التى تعبر عن ضرورة دعم الدولة للسينما الجادة. ومن جانبه قال الناقد السينمائى الدكتور ياقوت الديب أن وجود مهرجان يحمل اسم المرأة فى صعيد مصر هو فى حد ذاته تكريم كبير لها، وأن السينما المصرية تحتوى على كثير من النماذج التى لها دور كبير فى مناصرة المرأة، وترويج الصناعات الصغيرة، من خلال عشرات الأفلام التي صنعها صندوق التنمية المجتمعية، كما لها دور فى الحفاظ على التراث، من خلال العادات، والتقاليد، والطقوس الشعبية، التى تحافظ عليها المرأة، و تتناقلها السينما. فيما تحدثت الإعلامية نادية بو شمة عن موضوع تكافؤ الفرص بين الرجال والنساء فى مجالات الفنون، والثقافة، حيث يكرس الواقع مبدأ عدم التكافؤ بشكل يثير القلق، فى حين أن معاهد، ومدارس التكوين الفنى معظمها بنات، كما انتقدت بو شمبة غياب المرأة عن المهن التقنية والفنية فى السينما، كالإضاءة، والتصوير، والمونتاج، مشيرة إلى أنه لابد من إتاحة الفرصة وفتح المجالات التى ظلت لسنوات حكرا على الرجال. وقال الكاتب والسيناريست عاطف بشاي أن السينما لا تزال تعادي المرأة، وتظهرها بشكل مهين، ومكسورة الجناح كما يقولون بالتعبير الدارج، وهو الأمر الذى ينسحب أيضا على الأفلام المأخوذة عن الأدب الروائى، فيما عدا بعض الأفلام التى أنتجت فى الستينيات، حيث كان هناك مشروعا نهضويا، تسبب فى ظهور أفلام مثل مراتي مدير عام، والباب المفتوح. وفى نفس الإطار نظم مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة ندوة عن الناقد الراحل سمير فريد، ضمن فعاليات المهرجان التى تمتد حتى يوم 26 من فبراير الجارى. حضر الندوة، الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ورئيس المركز القومى للسينما، والناقد الكبير إبراهيم العريس، والباحث السينمائى المغربى عبد الرازق الزاهر. واشتملت الندوة على شهادات عددًا من أصدقاء الراحل المقربين، الذين عايشوه طوال مشواره النقدى الممتد لأكثر من 50 عاما، مثل المخرج مجدى أحمد على، والناقدة ماجدة موريس، والكاتب والسيناريست عاطف بشاى.

مشاركة :