ضمن سياساتها الداعمة لرعايَّة البيئة وتشجيع كل ما من شأنه زيادة الرقعة الخضراء، وتعزيز الاهتمام المتنامي بالقطاع الزراعي بالمملكة، وانطلاقاً من حرصها المستمر على دعم فعاليات المجتمع التي تهدف إلى تنميته والارتقاء به، شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في معرض البحرين الدولي للحدائق 2018 والذي أُقيم تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وبدعم وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الرئيسة الفخرية للجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق.وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قد تفضّلت خلال الافتتاح، بزيارة جناح الشركة، وذلك برفقة كبار الضيوف والشخصيات، حيث كان في استقبال سموها الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة، وعدد من أعضاء الإدارة التنفيذية، حيث رحّب بسموها ونقل لها تحيات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، وأعرب عن اعتزاز الشركة وفخرها لتفضل سموها بزيارة جناح الشركة في هذا المعرض البيئي الكبير. وقد أثنت صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك خلال تفقدَّها لجناح الشركة على الجهود التي تبذلها جيبك لرعاية البيئة ودعم القطاع الزراعي وما تبديه من اهتمام متزايد للجانب البيئي، مشيدة سموها بحصول الشركة في هذا الشأن على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية والتي تعكس هذا التميّز اللافت. وأبدت حفظها الله إعجابها الكبير وتقديرها البالغ لجهود الشركة في مجال رعاية البيئة، منوَّهة بسجل الشركة المشرَّف في مجال السلامة، كما أثنت سموها على الجهود المتميزة التي تبذلها الشركة لتشجيع الأنشطة والفعاليات التي يقيمها المجتمع بشتى فئاته للتوعية البيئية ونشر ثقافة البيئة وتكريسها بين كافة شرائح المجتمع.وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور عبدالرحمن جواهري عن خالص شكره وعظيم تقديره وامتنانه لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتفضلها حفظها الله بتشريف جناح الشركة، حيث شكلت زيارة سموها فرصة مواتية لإطلاعها على المبادرات المتعددة التي تقوم بها شركة جيبك في مجال الرعاية البيئية وتشجيع زيادة الرقعة الخضراء والترويج لإقامة الحدائق، مثنياً على وجه خاص برعاية صاحبة السمو حفظها الله للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي التي تهدف إلى نشر الوعي بالثقافة الزراعية وتطوير النظم التعليمية والتدريبية ودعم المزارعين وتأهيلهم.