إنشاء أول مدرسة للبنات لجميع المراحل بكلفة 11 مليون دينار

  • 2/25/2018
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي إنه تم إنشاء وتشغيل 7 مدارس حكومية جديدة، والعمل جارٍ حاليًا على إنشاء 3 مدارس أخرى، من بينها أول مدرسة شاملة للمراحل الدراسية الثلاث، ليتم بذلك تنفيذ ما جاء في برنامج عمل الحكومة 2015-2018م من إنشاء 10 مدارس بمواصفات نموذجية متطورة في جميع المحافظات، حسب الحاجة والأولوية.وأوضح الوزير في تصريح خاص لـ«الأيام» أن العمل جارٍ على إنشاء مدرسة شاملة للبنات بالمحافظة الجنوبية، تخدم منطقتي جو وعسكر والمناطق المجاورة، بكلفة وقدرها 10.847 مليون دينار، وتستوعب 1700 طالبة، ومدرسة ابتدائية للبنات بمدينة حمد، بكلفة 4.55 مليون دينار، وتستوعب 1260 طالبة، ومدرسة ابتدائية إعدادية للبنات بوادي السيل، بكلفة 5.1 مليون دينار، وتستوعب حوالي 1260 طالبة.وعن مميزات ومواصفات المدرسة الشاملة للبنات بالمحافظة الجنوبية، أشار الوزير إلى أن تصميمها مبتكر بمعايير عالمية، وبمواصفات عصرية صديقة للبيئة وموفرة للطاقة، بما يخدم الأهداف الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، وبما يعكس الواجهة المعمارية الحضارية لمملكة البحرين، وتمتاز المدرسة بوجود خمسة مبانٍ منفصلة تخدم جميع المراحل الدراسية (الابتدائية والإعدادية والثانوية)، مع مراعاة خصوصية كل مرحلة.وبيّن أن المدرسة تحوي 44 فصلاً دراسيًا، بالإضافة إلى جميع مرافق الهيئة الإدارية والتعليمية المطلوبة، وعدد 4 مختبرات علمية، ومختبرين للتصميم والتقانة، و3 معامل للتربية الأسرية، ومعمل خياطة، وعدد 2 مراكز مصادر تعلم متطورة، وصالات رياضية ذات مواصفات ومقاسات دولية، وصالات متعددة الاستخدام للمناسبات التعليمية والأنشطة المختلفة، مع الأخذ بالاعتبار جميع متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وسهولة التنقل واستخدام جميع مرافق المبنى.وأضاف: «من خصائص المبنى المرونة والقابلية للتوسع، حيث سيتم استخدام المرافق بناءً على الحاجة من خلال استخدام حواجز متحركة في المرافق، بهدف الاستخدام الأمثل للمساحات والقدرة على التوسع المستقبلي إذا ما دعت الحاجة، كما سيتم استخدام التكنولوجيا الرقمية الداعمة لطرق التدريس الحديثة، حيث إن المبنى المدرسي سيشبك إلكترونيًا بالكامل، وسيوصل بخدمة الإنترنت».وتابع: «تتميز المدرسة بنظام تكييف مركزي، ووجود مصاعد للطلبة في كل مبنى، وتعتبر جميع مبانيها خضراء وصديقة للبيئة، وذلك من خلال استخدام المصابيح الكهربائية من نوع LED الموفرة للطاقة، مع نظام إعادة استخدام المياه الرمادية من الحنفيات ومعالجتها واستخدامها للري الزراعي، والترشيد في استخدام المياه في نظام الصرف الصحي من خلال استخدام الحنفيات ذات الغلق التلقائي، بالإضافة إلى مراعاة العزل الصوتي والحراري، مع السماح لأقصى إضاءة طبيعية ممكنة في الفصول الدراسية والمرافق التعليمية، واستخدام مواد صديقة للبيئة من الممكن إعادة تدويرها كمواد الأرضيات (البورسلين والأرضية المطاطية وبلاط الأسقف وغيرها)، والعزل الحراري لكافة الأسطح والجدران بما في ذلك الزجاج، هذا بالإضافة إلى تسخين المياه عن طريق استخدام الطاقة الشمسية، والتي بدورها تقلل من استهلاك الطاقة، وتسهم في ترشيد المياه، للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية».ولفت إلى أنه تمت مراعاة الجانب الجمالي في البيئة المدرسية، من خلال اختيار الألوان الهادئة للجدران والأثاث، ومراعاة الحد من الضوضاء في المبنى من خلال استخدام أرضيات مطاطية في الفصول والممرات، لخلق بيئة تعليمية محفزة لأبنائنا الطلبة، ومن المتوقع الانتهاء من مرحلة إنشاء المدرسة خلال شهر يوليو المقبل، وتشغيلها بعد التأكد من استكمال كافة الجوانب الفنية وأعمال التجهيز، وتوافر جميع اشتراطات الأمن والسلامة. وأوضح الوزير أن المدارس التي تم تشغيلها هي: وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين، بكلفة 4.6 مليون دينار، وتستوعب 1260 طالبًا، والميثاق الوطني الإعدادية للبنين، بكلفة 3.85 مليون دينار، وتستوعب 1015 طالبًا، والمالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، بكلفة 4.49 مليون دينار، وتستوعب 1260 طالبة، والبسيتين الإعدادية للبنات، بكلفة 4.4 مليون دينار، وتستوعب 1015 طالبة، والفاتح الثانوية للبنين، بكلفة 4.6 مليون دينار، وتستوعب 1645 طالباً، ومدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين، بكلفة 4.88 مليون دينار، وتستوعب 1225 طالبًا، وأبو عبيدة بن الجراح الابتدائية للبنين، بكلفة 1.35 مليون دينار، وتستوعب 630 طالبًا.

مشاركة :