قتلى في هجوم انتحاري استهدف معسكر مكافحة الإرهاب بعدن

  • 2/25/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سقط عدد من القتلى والجرحى في تفجيرين وقعا، مساء أمس، قرب «معسكر مكافحة الإرهاب» والمكتب الإعلامي لإدارة الأمن جنوبي العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. وقالت مصادر محلية، إن انتحاريين فجرا سيارتين مفخختين عند بوابة المعسكر، ما أسفر عن وقوع ضحايا، فيما أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجومين، في حين أكدت الحكومة الشرعية، أنها ستتصدى للبؤر الإرهابية حتى استئصالها من المناطق المحررة من ميليشيات الحوثي الإيرانية.وقال شهود عيان، إن مهاجمين انتحاريين فجرا سيارتين مفخختين عند مدخل معسكر قوات مكافحة الإرهاب في مدينة عدن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقال الشهود، إن الانتحاريين الاثنين، قادا سيارتين مفخختين عبر بوابة المعسكر الواقع في حي التواهي، جنوبي المدينة، التي تتخذها الحكومة الشرعية المعترف به دولياً عاصمة مؤقتة للبلاد. وأضافوا أن السيارة الأولى انفجرت عند بوابة المعسكر، فيما انفجرت الثانية بعد تجاوزها البوابة بقليل. وخلّف الهجوم قتلى وجرحى، وشوهدت سيارات إسعاف تنقل الضحايا. وأشارت المصادر إلى أن إطلاق نار كثيف أعقب الهجوم، فيما يبدو أن مجموعة مسلحة تابعة للمهاجمين اشتبكت مع حراسة المقر الأمني.وقالت مصادر أمنية في عدن، إن الهجوم الذي استهدف بوابة معسكر قوات مكافحة الإرهاب في جول دمور في عدن وقع في وقت كانت تحذيرات استخبارية عن هجوم إرهابي محتمل في العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن.وذكرت المصادر، أن تعليمات صدرت لكافة الأجهزة الأمنية والعسكرية الأسبوع الفائت برفع اليقظة؛ بعد ورود معلومات عن هجوم إرهابي محتمل.وقال غمدان الشريف، السكرتير الصحفي لرئيس مجلس الوزراء اليمني، إن الحكومة ستعمل جاهدة على استئصال البؤر الإرهابية، ومطاردة عناصره، وتجفيف منابعه. وأكد الشريف، في منشور له على حسابه ب«فيسبوك»، أن الحكومة ستعمل على عدم تكرار ما حدث في عدن، أمس، من عملية إرهابية غادرة وجبانة استهدفت الحياة وأمن عدن ومواطنيها وأهلها وساكنيها. وأشار في سياق حديثه إلى أن الإرهاب آفة خطرة على المجتمع يهدد أمن الوطن والمواطن. (وكالات)

مشاركة :