دبي: أنور داود تقتنص أسهم الإدراج المزدوج في سوق دبي المالي، حصة كبيرة من السيولة المتداولة، حيث استحوذت 4 أسهم بحرينية على حوالي ربع السيولة في السوق منذ الأول من فبراير حتى نهاية جلسة 22 الجاري، بما يعادل 1.07 مليار درهم، من أصل 4.75 مليار درهم سيولة السوق بأكمله.وتعتبر أسهم الإدراج المزدوج من بورصة البحرين، من أكثر الأسهم سيولة في سوق دبي المالي، خاصة سهم «جي إف إتش» الذي شهد أعلى تداولات بقيمة 492 مليون درهم ويعتبر سهم «الإثمار القابضة» ثاني أعلى سيولة بنحو 436.7 مليون درهم وهو السهم الحديث في السوق وخاصة بعد إدراجه في السوق 29 يناير 2018.وبحسب بيانات سوق دبي المالي، سجل «مصرف السلام البحرين» سيولة تداولات بقيمة 118.5 مليون درهم، كما شهد سهم «المصرف الخليجي التجاري» تداولات بقيمة 27 مليون درهم.وتشهد أسواق الأسهم المحلية خلال هذه الفترة، سيولة تداولات هزيلة جداً، في إشارة إلى ترقب وحذر المستثمرين في أسواق الدولة، بالرغم من جاذبية أسعار الأسهم الحالية، إلا أن جزءاً من السيولة الضعيفة ما زال يتجه على أسهم منتقاة من ذات الإدراج المزدوج.
مشاركة :