قالت ليزا ماري بريسلي، الابنة الوحيدة لنجم الروك آند رول الراحل إلفيس بريسلي، إنها تعاني الانهيار المالي وأقامت دعوى قضائية على مدير أعمالها السابق باري سيغل بتهمتي الإهمال وسوء إدارة أموالها. وفي المقابل، أقام سيغل دعوى متهماً بريسلي (50 سنة) بإهدار ميراث أبيها بسبب حياة البذخ التي تعيشها. وطالبها بمبلغ 800 ألف دولار لتسديد فواتير غير مدفوعة. وأقيمت الدعويان الأسبوع الماضي أمام المحكمة العليا في لوس انجليس، بعد انهيار زواج بريسلي الرابع عام 2016 وإعلانها أنها مدينة بمبلغ 16 مليون دولار. وكانت بريسلي، الوريثة الوحيدة لإلفيس بريسلي، في التاسعة عندما توفي والدها عام 1977. وأدار سيغل شؤونها منذ العام 1993 عندما حصلت على الميراث في أحد صناديق الاستثمار. وجاء في دعوى بريسلي أن «رحلة 11 سنة حتى الانهيار المالي» بدأت بصفقة عام 2005. وجاء في الدعوى أن تصرفات سيغل جعلت ليزا تخسر «مبلغاً لم يتم التأكد منه بعد ولكن من المعتقد أنه يتجاوز مئة مليون دولار». وتتضمن صفقة 2005 التي تشير إليها بريسلي الدخل العائد من «غريسلاند»، المنزل السابق لوالدها، وحقوق الملكية الفكرية لإلفيس بريسلي. وجاء في الدعوى أنه عام 2016 كان الصندوق يحتوي على 14 ألف دولار نقداً فقط، كما كان مديناً بأكثر من 500 ألف دولار سحبت بواسطة بطاقات ائتمان. وقال سيغل في دعواه إن بريسلي «بددت مرتين» إرثها وطلب منها مراراً السيطرة على «أسلوبها المبذر». وأضاف ليون غلادستون محامي سيغل في بيان أن صفقة عام 2005 التي تشكو منها بريسلي «شطبت ديوناً على ليزا تزيد عن 20 مليون دولار وجلبت لها أكثر من 40 مليون دولار نقداً ودخلاً بملايين الدولارات، وهو ما أهدرت معظمه خلال السنوات التالية». وأضاف: «من الواضح أن ليزا ماري تمر بفترة عصيبة في حياتها وتلقي اللوم على آخرين بدلاً من تحمل نتيجة تصرفاتها». ودخلت بريسلي عالم الغناء عام 2003 وأصدرت ثلاثة ألبومات حققت نجاحاً متفاوتاً. وقد تزوجت من ملك البوب الراحل مايكل جاكسون وانفصلا بـــعد سنتين، واستمر زواجها من النجم السينمائي نيـــكولاس كيدج 108 أيام فقط.
مشاركة :