توفيت الممثلة والمغنية الأميركية نانيت فابراي، التي اشتهرت في طفولتها في العشرينات وأصبحت نجمة في عروض برودواي الموسيقية، عن عمر 97 عاماً، وفق ما أعلنت تقارير إعلامية. ورقصت نانيت مع النجم فريد استير على الشاشة الفضية، وفازت بثلاث جوائز «إيمي»، وعملت مع سيد سيزر أثناء العصر الذهبي للتلفزيون. وقال ابنها جامي ماكدوجال لصحيفة «لوس أنجليس تايمز» إن «والدته توفيت بشكل طبيعي الخميس الماضي». وولدت نانيت فابراي في 27 تشرين الأول (أكتوبر) العام 1920. وعملت في الغناء وهي طفلة في المسرحيات الهزلية، واشتهرت بلقب «الطفلة نانيت»، وشاركت في أعمال الممثل الكوميدي بن توربين في السينما الصامتة. وشاركت وهي شابة ممثلة في دور ثانوي في فيلم «ذا برايفت لايفز أوف إليزابيث آند إيسكس» للمخرج مايكل كيرتز في العام 1939. وبفضل موهبتها في الغناء والأداء الكوميدي، شاركت في مجموعة من عروض «برودواي» الموسيقية الشهيرة في الأربعينات وحصلت على جائزة «توني» في العام 1949، عند دورها في مسرحية «لاف لايف»، ثم رُشحت لنيل الجائزة مرة أخرى في العام 1963 عن عرض «مستر بريزدنت». وفي الخمسينات عملت مع سيد سيزار، أحد أشهر نجوم العصر الذهبي للتلفزيون، في برنامجه الكوميدي «سيزارز أور». وفازت بجائزة «إيمي» مرتين في العام 1956 و1957. وكان أشهر أدوارها، هو دورها في الفيلم الاستعراضي «ذا باند واجون» للمخرج فنسنت مينيلي في العام 1953 الذي شاركت في بطولته مع فريد استير أحد أشهر راقصي هوليوود. وترشح الفيلم لنيل ثلاث جوائز أوسكار. وفي التسعينات شاركت فابراي في حلقات من المسلسل الكوميدي «كاوتش». وتزوجت فابراي مرتين ولم تنجب سوى ابنا واحداً. وكانت تعاني من إعاقة في السمع، واشتهرت بمناصرة القضايا التي تمس الأشخاص المصابين بإعاقة في حاسة السمع.