تتساءل الوفود التي تصل إلى قرية عسير بالجنادرية عن أبزر معلم يتوسط القرية المتمثل بالقصبة الشامخة التي تشاهد من أماكن بعيدة من جميع أطراف المهرجان. «الوطن» رصدت إعجاب الكثير من زوار القرية بهذه القصبة العملاقة التي تتوسط القرية، ويبلغ طولها 18 مترا وبعرض دائري 4 أمتار، وتم بناؤها من الطين منذ أكثر من 30 عاما، وتزينت بالحجر المسمى بالرقف، وعُمل لها باب من الخشب القديم، وتعد القصبة من الطراز المعماري القديم الذي تتميز به منطقة عسير وقراها، حيث تنتشر في أغلب المناطق خصوصا أبها وخميس مشيط وسراة عبيدة وبيشة وظهران الجنوب والحرجة وأحد رفيدة وأغلب القرى، وكانت تُبنى قديما وسط القرى كبرج مراقبة.