سحبت «فايسبوك» أمس (الجمعة) منصة إطلاق نار افتراضية كانت أقامتها في المؤتمر السنوي للمحافظين الأميركيين (سي بي أي سي) قرب واشنطن للترويج لخوذتها للواقع الافتراضي «أوكولوس»، بعد انتقادات طاولتها إثر حادث إطلاق النار الذي أودى بحياة 17 شخصاً داخل مدرسة في فلوريدا الأسبوع الفائت. وكتب نائب رئيس «فايسبوك» لشؤون أنشطة الذكاء الاصطناعي هوغو بارا عبر «تويتر»: «لقد سحبنا منصة العرض ونأسف لأننا لم نفعل ذلك منذ البداية. لقد أخطأنا»، موضحاً أن المجموعة تقدم باستمرار خلال المؤتمرات ألعاباً تناسب خوذتها للواقع الافتراضي المصنعة من شركة «أوكولوس» التابعة لها. وأشار إلى أن منصة إطلاق النار الافتراضية كانت جزءاً من المنتجات الاعتيادية المعروضة. ولفت بارا إلى أن منصة إطلاق النار الافتراضية في مؤتمر «سي بي ايه سي، ما كان يجب أن تقام من الأساس، خصوصاً بالنظر إلى الأحداث الأخيرة واحتراماً للضحايا وعائلاتهم». وشارك آلاف الأشخاص في مؤتمر «سي بي أي سي» الذي تخللته مداخلات عدة، أبرزها من الرئيس دونالد ترامب وناشطين مؤيدين لحيازة الأسلحة. وأثارت منصة إطلاق النار الافتراضية انتقادات واسعة لـ«فايسبوك» أخذ مطلقوها على المجموعة وضعها الإيرادات قبل أي اعتبار أخلاقي، في حين لا تزال الولايات المتحدة تحت الصدمة بفعل المجزرة الجديدة المرتكبة الأسبوع الماضي في مدرسة في باركلاند بولاية فلوريدا.
مشاركة :