الأجواء تنعش واجهات الشرقية البحرية بالزوار

  • 2/25/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حفزت الأجواء المعتدلة وزخات المطر الخفيفة، أمس السبت، العديد من الأسر للاستمتاع بالإجازة الأسبوعية بجوار البحر، إذ بدأت العوائل تتقاطر إلى الواجهات البحرية بالشرقية منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا وبعضها قبل ذلك، فالحركة غير الاعتيادية تشكل السمة البارزة على طول الواجهات البحرية في الخبر والدمام والقطيف، حيث تفترش الأسر الأرض تحت الأجواء الجميلة التي تتزامن مع الإجازة الأسبوعية. وقال عبدالله الزهراني: إن الفترة الحالية تمتاز باعتدال المناخ وهطول بعض الأمطار التي تزيد من جمالية الأجواء، مضيفًا: إن السماء الملبدة بالغيوم مع احتمالية هطول بعض الأمطار الخفيفة، تشكّل فرصة لا تعوض بالنسبة للأطفال الذين يعشقون الاستمتاع برؤية الأمطار وهي تتساقط على الأرض. فيما أكد عبدالعزيز الدوسري أن قرب انتهاء فصل الشتاء ودخول فصل الربيع من أفضل اللحظات للاستمتاع بالأجواء الجميلة، مضيفًا: إن الأسرة حريصة على التواجد في الهواء الطلق بالقرب من البحر للخروج من أجواء البيت وقضاء أوقات جميلة بعيدًا عن الروتين الأسبوعي، مبينًا، أن عملية البقاء لفترة طويلة بالقرب من البحر مرهونة بالتحولات المناخية، فإذا اشتدت الأمطار فإن الأسر ستضطر لمغادرة المكان والبحث عن مواقع أخرى أو العودة للمنازل. وأشار فيصل عسيري إلى أن رؤية الأطفال يقضون أوقاتا سعيدة في الكورنيش من أفضل اللحظات على قلوب الآباء، موضحًا أن المخاوف من هطول الأمطار الغزيرة سرعان ما تبددت مع انتصاف النهار، الأمر الذي شجع على اتخاذ قرار قضاء الإجازة الأسبوعية في الخارج، مؤكدًا أن الأجواء الجميلة تشكل أحد المحفزات للتحرك باتجاه قضاء بعض الوقت بجوار البحر. بينما ذكر محمد العوامي أن الازدحام الكبير في الواجهات البحرية مرتبط بالتزامن مع الأجواء الممطرة الجميلة مع الإجازة الأسبوعية، مضيفا: إن اعتدال درجات الحرارة والغيوم التي تحجب أشعة الشمس عوامل مؤثرة في تزايد الأعداد، لافتا الى أن الأسر بدأت في التوافد التدريجي على الموقع، بحيث بدأت الحركة تدب في المكان، خصوصًا أن الحركة الكبيرة لدى الأطفال تضفي على المكان رونقا جميلا. وأوضح فهد القحطاني أن الفترة الحالية تعتبر من افضل الأوقات لقضاء بعض الوقت مع العائلة في الأماكن العامة، مضيفا: إن الأيام القادمة ستشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة، الأمر الذي يحول دون القدرة على البقاء لفترة طويلة خلال ساعات النهار؛ ما يدفع العوائل لاختيار ساعات المساء تفاديا للحرارة الشديدة. توثق اللحظات الممتعة متنزهون يتمشون على الكورنيش أجواء عائلية على الكورنيش صورة نسائية للذكرى

مشاركة :