داخل محله لبيع السجاد في مدينة أبوظبي الإماراتية، وقف هذا البائع الأفغاني يتجادل مع أحد الزبائن الذي وقف يصوره وهو يتفاوض معه على شراء سجادة نقشت عليها صورة الشيخ زايد آل نهيان، أول رئيس لدولة الإمارات، بينما يرفض تمامًا البائع بيعها بأي ثمن، دون أن يدرك أن إصراره هذا سيجعله رمزًا للوفاء في «بلده الثاني».«هذا مال بابا زايد»فرسان الإمارات on Twitter #بابا_زايد كلمتان عفويات من صاحب محل سجاد #أفغاني عبر فيهما عن حبه لوالدنا #زايد ومكانته في قلبه وقلوب كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة كان لهما وقع كبير في النفس عندما عُرض عليه شراء سجادة بمحله تحمل صورة الوالد #زايد ولَم يقبل. #محمد_بن_زايد https://t.co/qsGs1Wnp0h الفيديو، الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر فيها البائع، الذي يعيش في الإمارات منذ سنوات، وهو يرفض بيع السجادة، قائلًا: «أنا ما يبيع صورة بابا زايد، هذا سوق مال بابا زايد، مش مالنا، هذا مال بابا زايد». وفوجئ البائع بزيارة من ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، الذي تبادل معه الحديث وكرمه، كما نشر موقع «العربية نت». وغرد «بن زايد» بعدها، على حسابه بـ«تويتر» قائلًا: «هذا (بابا زايد) كلمتان عفويتان لصاحب محل سجاد أفغاني سعدت بزيارته اليوم، كان لهما وقع كبير في النفس، عبر بهما عن رمزية (زايد) ومحبته ومكانته في قلبه، عندما عرض عليه شراء سجادة بمحله تحمل صورة الوالد زايد، رغم العرض والالحاح إلا أنه رفض بشدة».«الإمارات بلدكم الثاني»محمد بن زايد on Twitter هذا ”بابا زايد” كلمتان عفويتان.. لصاحب محل سجاد أفغاني سعدت بزيارته اليوم.. كان لهما وقع كبير في النفس.. عبر بهما عن رمزية زايد ومحبته ومكانته في قلبه عندما عرض عليه شراء سجادة بمحله تحمل صورة الوالد زايد.. رغم العرض والالحاح إلا أنه رفض بشدة.. قصة وفاء سطرها زايد بإنسانيته واختتم تغريدته قائلًا: «قصة وفاء سطرها (زايد) بإنسانيته». وعاد ولي عهد أبوظبي ليغرد مجددًا مشيرًا إلى نموذج التعايش في دولته، قائلًا: «الإمارات تنسج بنهجها الخير الذي أرساه (زايد) نموذجًا عالميًا في التسامح والتعايش، كسبت به قلوب الملايين حول العالم، هنالك الكثيرون على امتداد الوطن يكنون المحبة لنا في قلوبهم، يتعايشون معنا، ويشاطروننا أحلامنا وتطلعاتنا، لهؤلاء جميعًا نقول الإمارات بلدكم الثاني».محمد بن زايد on Twitter الامارات تنسج بنهجها الخير الذي أرساه زايد أنموذجا عالميا في التسامح والتعايش ..كسبت به قلوب الملايين حول العالم .. هنالك الكثيرون على امتداد الوطن يكنون المحبة لنا في قلوبهم.. يتعايشون معنا … ويشاطروننا أحلامنا وتطلعاتنا.. لهؤلاء جميعا نقول الإمارات بلدكم الثاني ..
مشاركة :